تأثير الإضاءة الليلية في غرف نوم الأطفال على الجسم :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الساعة البيولوجية في الجسم تنظم عمل الجسم بالتناغم مع البيئة المحيطة بالإنسان، فالضوء في النهار يؤثر على الجسم ونقص الإضاءة في الليل لها تأثير آخر.
وتفرز الغدة الصنوبرية في المخ هرمون الميلاتونين (يعرف بهرمون النوم) والذي يذهب بدوره مباشرة إلى الدم ويسبب النعاس وله كذلك وظائف أخرى. ويزداد إفراز الهرمون في العادة بسرعة بين الساعة العاشرة والحادية عشرة مساء ويستمر ارتفاع مستوى الهرمون في الدم حتى ساعات الصباح الأولى وبعد ذلك ينخفض بسرعة في النهار ويصل مستواه خلال النوم إلى 10-20 ضعف مستوى النهار. ويصاحب ذلك تغيرات أخرى حيث تنخفض درجة حرارة الجسم قبل وخلال والنوم وتزداد بعد ذلك في النهار وكذلك الحال بالنسبة لسرعة دقات القلب وضغط الدم حيث تنخفض في الليل وتزداد في النهار.
والضوء هو العامل الأساس الذي يحدد مستوى هرمون الميلاتونين في الدم فالتعرض للضوء الساطع يوصل مستوى الهرمون في الدم إلى الصفر. وقد حدثت تغيرات كثيرة في حياتنا في السنوات الأخيرة أثرت على إيقاعنا اليومي ومنها ارتفاع حدة الإضاءة الليلية في منازلنا وهو بدون شك يؤثر على عدد ساعات وجودة النوم. فمستوى الإضاءة في كثير من منازلنا في الليل يزيد عن مستواها في النهار. وهذا التأثير يكون أبلغ عند الأطفال.
وقد يحرص الوالدان على أن تكون غرفة الطفل هادئة والإضاءة بها خافتة ولكنهم قد يغفلون عن تأثير اجهزة الكمبيوتر والأجهزة الرقمية اللوحية على التي يستخدمها الأطفال بكثرة وأحيانا كثيرة في فراشهم قبل النوم على جودة نومهم. فالعمل أمام الكمبيوتر حتى ساعات متأخرة يعتبر تعرضا لضوء شديد وكذلك الحال بالنسبة للتعرض لألعاب الكمبيوتر بالنسبة للأطفال.
حيث أظهرت الأبحاث أن التعرض لضوء ساطع خلال النصف الأول من المساء يؤدي إلى نقص مستوى هرمون الميلاتونين وتأخر النوم وزيادة دقات القلب ونقص جودة وعدد ساعات النوم مقارنة بالذين تعرضوا لضوء خافت. ما سبق ينطبق كذلك على التعرض لألعاب الكمبيوتر. وتأثير ما سبق يكون أكثر وضوحا بالنسبة للأطفال مقارنة بالكبار. ويوضح هذا سبب سهر أطفالنا وزيادة نشاطهم حتى ساعات متأخرة من الليل وهذه شكوى شائعة تصلنا من كثير من الآباء والأمهات.
ويعتبر التعرض للضوء الساطع خلال الليل ولفترات طويلة أحد أسباب تغير الساعة البيولوجية وينتج عن ذلك أيضا زيادة النعاس في ساعات النهار الأولى مما يزيد من احتمال نوم الطفل في المدرسة. كما أن نقص النوم له اثر كثيرا على تحصيل الأطفال العلمي. لذلك وجب الاحتياط لما سبق. وأنصح بأن يكون مستوى الإضاءة في المنازل وفي غرف الأطفال هادئا قبل وقت النوم بساعتين كما يجب عدم السماح للأطفال باستخدام اجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة التلفزيون أو الهواتف الخلوية في غرف نومهم، حتى نتيح لأجسامنا اتباع النظام الفيزيولوجي الطبيعي الذي خلقه الله داخل أجسامنا.
تأثير الإضاءة الليلية في غرف نوم الأطفال على الجسم : الساعة البيولوجية في الجسم تنظم عمل الجسم بالتناغم مع البيئة المحيطة بالإنسان، فالضوء في النهار يؤثر على الجسم ونقص الإضاءة في الليل لها تأثير آخر. وتفرز الغدة الصنوبرية في المخ هرمون الميلاتونين (يعرف بهرمون النوم) والذي يذهب بدوره مباشرة إلى الدم ويسبب النعاس وله كذلك وظائف أخرى. ويزداد إفراز الهرمون في العادة بسرعة بين الساعة العاشرة والحادية عشرة مساء ويستمر ارتفاع مستوى الهرمون في الدم حتى ساعات الصباح الأولى وبعد ذلك ينخفض بسرعة في النهار ويصل مستواه خلال النوم إلى 10-20 ضعف مستوى النهار. ويصاحب ذلك تغيرات أخرى حيث تنخفض درجة حرارة الجسم قبل وخلال والنوم وتزداد بعد ذلك في النهار وكذلك الحال بالنسبة لسرعة دقات القلب وضغط الدم حيث تنخفض في الليل وتزداد في النهار. والضوء هو العامل الأساس الذي يحدد مستوى هرمون الميلاتونين في الدم فالتعرض للضوء الساطع يوصل مستوى الهرمون في الدم إلى الصفر. وقد حدثت تغيرات كثيرة في حياتنا في السنوات الأخيرة أثرت على إيقاعنا اليومي ومنها ارتفاع حدة الإضاءة الليلية في منازلنا وهو بدون شك يؤثر على عدد ساعات وجودة النوم. فمستوى الإضاءة في كثير من منازلنا في الليل يزيد عن مستواها في النهار. وهذا التأثير يكون أبلغ عند الأطفال. وقد يحرص الوالدان على أن تكون غرفة الطفل هادئة والإضاءة بها خافتة ولكنهم قد يغفلون عن تأثير اجهزة الكمبيوتر والأجهزة الرقمية اللوحية على التي يستخدمها الأطفال بكثرة وأحيانا كثيرة في فراشهم قبل النوم على جودة نومهم. فالعمل أمام الكمبيوتر حتى ساعات متأخرة يعتبر تعرضا لضوء شديد وكذلك الحال بالنسبة للتعرض لألعاب الكمبيوتر بالنسبة للأطفال. حيث أظهرت الأبحاث أن التعرض لضوء ساطع خلال النصف الأول من المساء يؤدي إلى نقص مستوى هرمون الميلاتونين وتأخر النوم وزيادة دقات القلب ونقص جودة وعدد ساعات النوم مقارنة بالذين تعرضوا لضوء خافت. ما سبق ينطبق كذلك على التعرض لألعاب الكمبيوتر. وتأثير ما سبق يكون أكثر وضوحا بالنسبة للأطفال مقارنة بالكبار. ويوضح هذا سبب سهر أطفالنا وزيادة نشاطهم حتى ساعات متأخرة من الليل وهذه شكوى شائعة تصلنا من كثير من الآباء والأمهات. ويعتبر التعرض للضوء الساطع خلال الليل ولفترات طويلة أحد أسباب تغير الساعة البيولوجية وينتج عن ذلك أيضا زيادة النعاس في ساعات النهار الأولى مما يزيد من احتمال نوم الطفل في المدرسة. كما أن نقص النوم له اثر كثيرا على تحصيل الأطفال العلمي. لذلك وجب الاحتياط لما سبق. وأنصح بأن يكون مستوى الإضاءة في المنازل وفي غرف الأطفال هادئا قبل وقت النوم بساعتين كما يجب عدم السماح للأطفال باستخدام اجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة التلفزيون أو الهواتف الخلوية في غرف نومهم، حتى نتيح لأجسامنا اتباع النظام الفيزيولوجي الطبيعي الذي خلقه الله داخل أجسامنا.
منقول