ضخامة الناميات الأنفية عند الاطفال :
الناميات أو اللحميات هي غدد لمفاوية مثلها مثل اللوزتين تقوم بمهام
دفاعية ضد الامراض و تولد كبيرة عند الرضيع الصغير ذو الانف الصغير و
تتراجع مع النمو و تضمر ...
لضخامة الناميات نوعين ..ضخامة تحسسية تالية
للتعرض للروائح و المحسسات كالغبار و العطور ..و النوع الآخر ضخامة
التهابية تنجم عن الفيروسات كالزكام و البكتيريا مع التهاب اللوزتين
...الضخامة التحسسية لا تترافق مع حرارة و لا تتراجع غالبا إلا بزوال
العامل المحسس و نحتاج علاج ببخاخ مضاد للحساسية أو شراب مضاد حساسية عند
اشتداد الاعراض و الابتعاد عن العامل المحسس ..أما الضخامة الالتهابية في
حالة الفيروسات كالزكام تكبر اثناء الزكام و تعود بعد زواله لحجمها و علاج
الزكام بادوية الزكام المخفف للاحتقان و مضاد الهيستامين و بخاخات السيروم
الملحي أثر كبير في تسريع الشفاء و عدم العلاج بشكل متكرر قد يجعلها تتضخم
بشكل ثابت لا ترجع للطبيعي و تزيد ,,في حالة الضخامة الالتهابية البكتيري و
تكون مترافقة مع حرارة و تعب عام و إنهاك الجسم و نقص الشهية و قد تترافق
مع التهاب لوزتين تحتاج لمضاد حيوي مع العلاجات السابقة
تكمن خطورة ضخامة الناميات بالتالي :
شخير يعبر عن انسداد الطريق التنفسي العلوي و تنفس فموي لا يكفي لاخذ
الاكسجين و بالتالي لا يحصل الطفل على حاجته الكافية من الأوكسجين فيصاب
باضطراب نوم و كوابيس و نهارا يكون غير نشيط و نعسان و لا يستوعب دروسه إن
كان بسن المدرسة ...
التهاب الاذن الوسطى المتكرر بسبب انسداد قناة
نفير أوستاش التي نهايتها بالانف و تسدها الناميات المتضخمة و بالتالي نقص
السمع على المدى البعيد و احتياج أنابيب تهوية ..
.تغير شكل الوجه و
تقدم الفك العلوي بسبب التنفس الفموي و عدم الإطباق الجيد و تراجع اللسان
للخلف يقود إلى الحاجة لتقويم الأسنان لاحقا,,,
الاختلاط الأهم و الاخطر على القلب عدم كفاية الاوكسجين بشكل مستمر و مزمن يضخم القلب الايمن و يؤدي إلى القلب الرئوي
منقول