الفيتامين المعجزة ....فيتامين د :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أهميته \ مصادره \ كيفية التعرض للشمس للحصول عليه \ الجرعات الوقائية الموصى بها \ قيمته الطبيعية في الجسم
*هل تعلم أن فيتامين د حالياً يسمى .....الفيتامين المعجزة.... و ذلك لعلاقته بأعراض مرضية كثيرة بالجسم و لأهميته في الوقاية من أمراض متعددة
...
فيتامين د ... هو المسؤول عن امتصاص الكالسيوم و الفوسفات من الأمعاء , و بدونه مهما توفر من كالسيوم فإنه لا يمتص من الأمعاء
*فيتامين د ....ذلك الفيتامين الذي يعتبر ضوء الشمس المصدر الأساسي و يسمى فيتامين الشمس , حيث تدخل الاشعة فوق البنفسجية بطيف معين يتراوح بين 270 إلى 300 إلى داخل الطبقات العميقة من الجلد و تقوم بتحويل الكوليسترول إلى فيتامين د
*المصدر الغذائي للحصول على فيتامين د غير كافي و لا يعتمد عليه عموماً
و يتواجد ببعض الأغذية كالبيض وخاصة الصفار والأسماك البحرية و زيت كبد السمك والقشدة و الحليب المدعم بفيتامين د و الكبدة :
_السمك الأبيض و خاصة السردين 50 غ تؤمن 250 وحدة
_سمك التونة 100 غ تؤمن 235 وحدة
_سمك السلمون 100 غ تؤمن 235 وحدة
_كبد البقر 100 غ تؤمن 15 وحدة فقط و أقل منها كبد الدجاج
_بيضة كاملة 60 غ تؤمن 20 وحدة
_زيت كبد السمك و هو المصدر الأساسي الغذائي لفيتامين د و 5 مل منه تؤمن الحاجة اليومية و هي 400 وحدة
*أهميته و الأمراض المرافقة :
_فيتامين د هام لسلامة العظام والأسنان وعمل الجهاز المناعي في الجسم
يشكو المريض في حال النقص من آلام عظمية و عضلية وإرهاق وخمول وضعف بالجهاز المناعي فتكثر أمراض الجهاز التنفسي العلوي و الحساسية كحساسية الصدر و الربو القصبي والجلد والأنف
_و قد وجد أن له علاقة بالاكتئاب خاصة عند النساء و كذلك تساقط الشعر
_و عند الذكور هناك توجه خاص لفيتامين د للجهاز البولي التناسلي فيزيد نسبة الهرمون الذكري التستوستيرون فيزيد الخصوبة
_كذلك يؤخر الشيخوخة
_كما وجد له علاقة بأمراض السرطان حيث يزيد الميل للتسرطن مع نقصه المزمن الشديد و خاصة سرطان البروستات و الثدي و الكولون
_و قد وجد أن لفيتامين د مستقبلات في القلب و الأوعية الدموية .. لذلك نقص فيتامين د يزيد من نسبة الأمراض القلبية الوعائية
_كما وجد لفيتامين د مستقبلات في الدماغ , لذلك نقصه يسبب نقص الذاكرة و ضعف التركيز , و يزيد من فرصة حدوث الألزهايمر عند كبار السن
_و في المرضى البدينين , يزداد حدوث نقص فيتامين د عندهم و يزداد حاجتهم له , لأن فيتامين د هو فيتامين ينذاب بالدهون , فكلما تراكمت الدهون أدى ذلك لانحباسه و عدم تحلله بسهولة
_وفي الرضع :
نقص فيتامين د يؤدي إلى تأخر التسنين و ضعف العضلات و الميل إلى الأمراض و تكثر عندهم نزلات الشعب الهوائية المقلدة للربو و الربو القصبي بالاضافة إلى أن تأخر العلاج يؤدي ألى تغيرات بالجهاز الهيكلي كتقدم جبهة الرأس و زيادة عرض رسغ اليدين و تبدلات في القفص الصدري و عند المشي قد تتقوس الساقين و تضطرب المشية
في الدراسات الحديثة وجد أن استخدام الاطفال الرضع لفيتامين د منذ الولادة ,كناحية وقائية في حال عدم إمكان تعريضهم للشمس يخفف من نسبة الإصابة بالداء السكري و يخفف الاصابة بأمراض الحساسية و الربو , و يقوي الجهاز المناعي
*كيفية التعرض للشمس للحصول على فيتامين د :
حول كيفية التعرض للشمس بشكل آمن للحصول على فيتامين د بدون ضرر الجلد :
هنا نؤكد أن فترة الظهيرة هي الأغنى بالأشعة فوق البنفسجية والتي تفيد بتشكيل فيتامين د ,ما بين الساعة العاشرة صباحاً و الثالثة ظهراً \حسب الدراسات الحديثة \و عكس ما هو معروف سابقاً.
و لا بد ان يكون التعرض مباشرة بدون حاجز على الجلد وبدون وضع كريم شمسي و فتح النوافذ لأن الزجاج يقلل من نفوذ الاشعة فوق البنفسجية و تختلف المدة التي ننصح بها باختلاف لون البشرة و باختلاف الجزء المعرض للشمس فكلما كانت البشرة أفتح و
الجزء المعرض أكبر كانت المدة اقل فمثلاً خمس دقائق من أشعة الشمس لأصحاب البشرة الفاتحة على معظم الحسم يكفي لتوليد 10000 وحدة من فيتامين د و بذلك يكفيهم التعرض مرة او مرتين بالأسبوع ضمن هذه الشروط بينما أصحاب البشرة السمراء يحتاجون 15 الى 20 دقيقة و البشرة السوداء تحتاج ست اضعاف ذلك
عموما يكفي التعرض 15 دقيقة للوجه والذراعين و الساقين لإنتاج 1500 الى 3000 وحدة فيتامين د تكفي ل 2 إلى 3 يوم يعني ثلاث مرات بالاسبوع يعتبر آمن وغير ضار بالجلد
و تشير الدلائل أن الفيتامين د المأخوذ من الشمس لا يصل إلى مرحلة سامة أبداً , و ذلك لأن تشكله يتوقف في الجسم عندما يصل إلى الحد الكافي و يتحلل الفائض , و ذلك بسبب وجود ما يسمى الحلقة الاستقلابية المرتدة التي تمنع التسمم و تحلل أي زيادة عن الطبيعي من فيتامين د
وفي حال عدم التمكن من ذلك ننصحك بأخذ أحد مستحضرات فيتامين د المختلفة بعد استشارة الطبيب من أجل وصف الجرعة الوقائية المناسبة حسب العمر
*الجرعات الوقائية الموصى بها :
_من الولادة و حتى عمر 13 سنة 400 وحدة \ اليوم
_من 14 سنة و حتى 70 سنة 600 وحدة \ اليوم
_أكثر من 70 سنة 800 وحدة \ اليوم
و على النساء الحوامل و المرضعات عدم أخذ جرعة عالية من فيتامين د أكثر من الجرعة الوقائية قبل استشارة الطبيب
*و عندما يكون هناك نقص شديد في فيتامين د فإن الشمس لوحدها غير كافية للعلاج بل للوقاية , و عندها لا بد من إعطائه دوائياً و لكن بعد عيار فيتامين د في الدم
و حاليا يتوفر عيار فيتامين د في المختبرات الطبية حيث يعاير 25 هيدروكسي فيتامين د و تحدد الجرعة العلاجية المطلوبة بناء على شدة النقص .
*الحد الطبيعي المرغوب في الجسم من فيتامين د :
من 40 إلى 60 نانوغرام في ملليلتر ,
و يعتبر أقل من 20 نانوغرام \ مل نقصاً شديداً
و يجب أن نحرص في العلاج أيضاً أن لا يزيد عن 100 نانوغرام \ مل
منقول