طرد الشيطان من المنزل
الترغيب في كلمات يقولهن من نزل منزلا أو رأى قرية أو بلدة يريد دخولها
عَنْ
أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « لاَ
تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ
الْبَيْتِ الَّذِى تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ». صحيح مسلم
وفي
رواية عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ وَإِنَّ
الْبَيْتَ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ لَا يَدْخُلُهُ
الشَّيْطَانُ ». رواه أحمد في مسنده والترمذي في سننه
وَعَنْ
النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى
الله عليه وسلم : « إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ
السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ ، أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ
خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، وَلَا يُقْرَآنِ فِي دَارٍ ثَلَاثَ
لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ »الترمذي 2882 ، انظر صَحِيح الْجَامِع :
1799 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب : 1467
وعن خَوْلَةَ
بِنْتَ حَكِيمٍ السُّلَمِيَّةَ قالت: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم يَقُولُ: « مَنْ نَزَلَ مَنْزِلاً ثُمَّ قَالَ أَعُوذُ
بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ. لَمْ يَضُرُّهُ
شَىيءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ ». صحيح مسلم
وعن
ابن عمر رضي الله عنهما قَالَ : كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا
سَافَرَ فَأقْبَلَ اللَّيْلُ، قَالَ: « يَا أرْضُ، رَبِّي وَرَبُّكِ اللهُ ،
أعُوذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّكِ وَشَرِّ مَا فِيكِ ، وَشَرِّ مَا خُلِقَ
فِيكِ ، وَشَرِّ مَا يَدِبُّ عَلَيْكِ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ أسَدٍ
وَأسْوَدٍ ، وَمِنَ الحَيَّةِ وَالعَقْرَبِ ، وَمِنْ سَاكِنِ البَلَدِ ،
وَمِنْ وَالِدٍ وَمَا وَلَدَ » "رواه أَبُو داود والحديث ضعيف انظر (
الضعيفة ) رقم ( 4837 ) ".
سَاكِنِ البَلَدِ : هُمُ الجِنُّ الَّذِينَ هُمْ سُكَّانُ الأرْضِ
وروى
النسائي وغيرُه عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله
عليه وسلم لَمْ يَرَ قَرْيَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا إِلاَّ قَالَ حِينَ
يَرَاهَا: « اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ،
وَرَبَّ الأَرْضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقْلَلْنَ، وَرَبَّ الشَيَاطِينِ
وَمَا أَضْلَلْنَ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ، فَإِنَّا نَسْأَلُكَ
خَيْرَ هَذْهِ القَرْيَةِ، وَخَيْرَ أَهْلِهَا، وخَيْرَ مَا فِيهَا،
وَنَعُوذ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ أَهْلِهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا »عمل
اليوم والليلة للنسائي (رقم:547)، وصحَّحه الألباني ـ رحمه الله ـ في
السلسلة الصحيحة (رقم:2759).
"أَقْلَلْنَ" من الإقلال والمرادُ: ما حملته على ظهرها من الناس والدّوابِّ والأشجار وغير ذلك.
وقوله: "وَرَبَّ الشَيَاطِينِ وَمَا أَضْلَلْنَ" من الإضلال وهو الإغواءُ والصَّدُّ عن سبيل الله.
وقوله:
"وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ" يقال ذرتْه الرِّياح وأذرَته
وتَذروه، أي: أطارَته، ومنه قوله تعالى: {فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ
الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً} سورة: الكهف،
الآية (45).
وفي كتاب الوابل الصيب لابن القيم هذه الطريقة ، تحضر ماء في إناء وتقرأ فيه هذا الكلام :
بسم
الله ، أمسينا ( أصبحنا ) بالله الذي ليس منه شيء ممتنع ، وبعزة الله التي
لا ترام ولا تضام ، وبسلطان الله المنيع نحتجب وبأسمائه الحسنى كلها
عائذين من الأبالسة ومن شر ما يخرج بالليل ويكمن بالنهار ، ويكمن بالليل
ويخرج بالنهار ، ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر إبليس وجنوده ، ومن شر
كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ، أعوذ بما استعاذ به
موسى وعيسى وإبراهيم الذي وفى ، من شر ما خلق وذرأ ومن شر إبليس وجنوده ومن
شر ما يبغي.
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالصّافّاتِ
صَفّا * فَالزّاجِرَاتِ زَجْراً * فَالتّالِيَاتِ ذِكْراً * إِنّ
إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ * رّبّ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا
وَرَبّ الْمَشَارِقِ * إِنّا زَيّنّا السّمَآءَ الدّنْيَا بِزِينَةٍ
الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظاً مّن كُلّ شَيْطَانٍ مّارِدٍ * لاّ يَسّمّعُونَ
إِلَىَ الْمَلإِ الأعْلَىَ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلّ جَانِبٍ * دُحُوراً
وَلَهُمْ عَذابٌ وَاصِبٌ * إِلاّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ
شِهَابٌ ثَاقِبٌ "سورة الصافات "
ثم تتبع بهذا الماء زوايا الدار فترشه في أركان الغرف وفي كل جانب من جوانب الدار .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ