بسمة العلوي .
عدد المساهمات : 132 تاريخ التسجيل : 12/10/2011
| موضوع: الرائع من اقوال العلماء الثلاثاء 29 نوفمبر - 21:20 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيئين وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد :فحياكم الله اخواني اخواتي في هذا المنتدى الطيب ونتقي مع حضارتكم في هذا الموضوع الذي سأحاول ان اجمع فيه اقوال علماء اهل السنة والجماعة رحم الله مواتهم وحفظ أحيائهم لنتعظ ونعتبر بها ونستفيد من تلك الفوائد العظيمة التي تتضمنها فكم نحتاج في زماننا هذا لمثل تلك الاقوال لنحفظها وناخذها بعين الاعتبار ونجعلها سبيلا ووسيلة للتعرف على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وما جاء به وسنأخد في كل عدد باذن العلي القدير موضوعا واحد لاجمع ما استطعت من كلام علمائنا فيه أسال الله تعالى السداد والقبول وان يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم نبدأ على بركة الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] موضوع اليوم :
[center]التوحيد
قول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: ( بل تفاوت نور لا إله إلا الله في قلوب أهلها لا يحصيه إلا الله تعالى، فمن الناس من نورها في قلبه كالشمس، ومنهم من نورها في قلبه كالكوكب الدري، وآخر كالمشعل العظيم، وآخر كالسراج المضيء، وآخر كالسراج الضعيف.
ولهذا تظهر الأنوار يوم القيامة بأيمانهم وبين أيديهم على هذا المقدار، بحسب ما في قلوبهم من نور الإيمان والتوحيد علماً وعملاً،وكلما اشتد نور هذه الكلمة وعظم؛ أحرق من الشبهات والشهوات بحسب قوته، بحيث إنه ربما وصل إلى حال لا يصادف شهوة ولا شبهة ولا ذنباً إلا أحرقه، وهذه حال الصادق في توحيده فسماء إيمانه قد حرست بالرجوم من كل سارق).
انتهى من مدارج السالكين (1/330).
وقال في (مدارك السالكين 2/336) ( مشهد التوحيد وهو أجل المشاهد وأرفعها فإذا امتلأ قلبه بمحبة الله والإخلاص له ومعاملته وإيثار مرضاته والتقرب إليه وقرة العين به والأنس به واطمأن إليه وسكن إليه واشتاق إلى لقائه واتخذه وليا دون من سواه بحيث فوض إليه أموره كلها ورضي به وبأقضيته وفنى بحبه وخوفه ورجائه وذكره والتوكل عليه عن كل ما سواه : فإنه لا يبقى في قلبه متسع لشهود أذى الناس له ألبتة فضلا عن أن يشتغل قلبه وفكره وسره بتطلب الانتقام والمقابلة فهذا لا يكون إلا من قلب ليس فيه ما يغنيه عن ذلك ويعوضه منه فهو قلب جائع غير شبعان فإذا رأى أي طعام رآه هفت إليه نوازعه وانبعثت إليه دواعيه وأما من امتلأ قلبه بأعلى الأغذية وأشرفها : فإنه لا يلتفت إلى ما دونها وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم (انتهى
ابن يتمية رحمه الله
وقال رحمه الله : " ولا أنفع للقلب من التوحيد وإخلاص الدين لله ، ولا أضر عليه من الإشراك "
وقال رحمه الله : " اللذة والفرحة والسرور وطيب الوقت والنعيم الذي لا يمكن التعبير عنه ، إنما هو في معرفة الله سبحانه وتعالى وتوحيده والإيمان به "
وقال رحمه الله : " وبالجملة فالشرك والدعوة إلى غير الله وإقامة معبود غيره أو مطاع متبوع غير الرسول صلى الله عليه وسلم هو أعظم الفساد في الأرض، ولا صلاح لها ولأهلها إلا أن يكون الله وحده هو المعبود والدعوة له لا لغيره والطاعة والاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم "
الحسن البصري رحمه الله
روي عن الحسن البصري أنه قال : " لقد تكلم مطرف على هذه الأعواد بكلام ما قيل قبله ولا يقال بعده ، فقالوا : وما هو يا أبا سعيد ؟! فقال : " الحمد لله الذي من الإيمان به الجهل بغير ما وصف به نفسه " يعني : من العلم بالله السكوت عن غير ما وصف به نفسه
ذم التأويل ، ابن قدامة صفحة 30
الامام مالك رحمه الله
سئل مالك عن الكلام والتوحيد؛ فقال مالك: محال أن يُظنَّ بالنبي- صلى الله عليه وسلم - أنه علَّم أمَّته الاستنجاء، ولم يعلمهم التوحيد، والتوحيد ما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله. فما عُصم به المال والدم حقيقة التوحيد.
سير أعلام النبلاء للذهبي10/26]
ابن عثيمين رحمه الله
أول واجب على الخلق هو أول ما يدعى الخلق إليه وقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين بعثه لليمن فقال له: "إنك تأتي قوماً أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله"، فهذا أول واجب على العباد أن يوحدوا الله عز وجل، وأن يشهدوا لرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة. وبتوحيد الله عز وجل والشهادة لرسوله صلى الله عليه وسلم يتحقق الإخلاص، والمتابعة اللذان هما شرط لقبول كل عبادة.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب الشهادتين.
ابن باز رحمه الله
التوحيد موضوع عظيم هو أساس الملة وأساس جميع ما جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام من أولهم إلى آخرهم .
ولا ريب أن هذا المقام جدير بالعناية ، وإنما ضل من ضل وهلك من هلك بسبب إعراضه عن هذا الأصل وجهله به وعمله بخلافه ، وكان المشركون قد جهلوا هذا الأمر من توحيد العبادة الذي هو الأساس الذي بعثت به الرسل وأنزلت به الكتب وخلق من أجله الثقلان " الجن ، والإنس " وظنوا أن ما هم عليه من الشرك دين صالح وقربة يتقربون بها إلى الله مع أنه أعظم الجرائم وأكبر الذنوب وظنوا بجهلهم وإعراضهم وتقليدهم لآبائهم ومن قبلهم من الضالين أنه دين وقربة وحق وأنكروا على الرسل وقاتلوهم على هذا الأساس الباطل كما قال سبحانه : إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ وقال جل وعلا : وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ وقال سبحانه : وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ
شروط كلمة التوحيد
ذكر بعض أهل العلم أن شروطها ثمانية جمعها في بيتين فقال:
علم يقين وإخلاص وصدقك مع محبة وانقياد والقبول لها وزيد ثامنها الكفران منك بما سوى الإله من الأشياء قد أُلها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والى العدد القادم ان شاء الله
دمتم في حفظ الله [/center] | |
|
kanas31202 .
عدد المساهمات : 52 تاريخ التسجيل : 28/11/2011
| موضوع: رد: الرائع من اقوال العلماء الثلاثاء 29 نوفمبر - 21:32 | |
|
بسمة العلوى بارك الله فيكى وجزاك الله خيرا
رائع من اقوال العلماء
لا تحرمينا من ماهو مفيد في منتدنا الغالي
| |
|
بسمة العلوي .
عدد المساهمات : 132 تاريخ التسجيل : 12/10/2011
| موضوع: رد: الرائع من اقوال العلماء الثلاثاء 29 نوفمبر - 21:36 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيئين وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد :فحياكم الله اخواني اخواتي في هذا المنتدى الطيب ونلتقي مع حضارتكم في هذا الموضوع الذي سأحاول ان اجمع فيه اقوال علماء اهل السنة والجماعة رحم الله مواتهم وحفظ أحيائهم لنتعظ ونعتبر بها ونستفيد من تلك الفوائد والحكم العظيمة التي تتضمنها فكم نحتاج في زماننا هذا لمثل تلك الاقوال لنحفظها وناخذها بعين الاعتبار ونجعلها سبيلا ووسيلة للتعرف على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وما جاء به وساخد في كل عدد باذن العلي القدير موضوعا واحد لاجمع ما استطعت من كلام علمائنا فيه أسال الله تعالى السداد والقبول وان يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم نبدأ على بركة الله مع العدد الثاني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] موضوع اليوم : الشرك
1 - قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (أعظم الذنوب عند الله الشرك به، وهو سبحانه لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، والشرك منه جليل ودقيق وخفي وجلي) وقال أيضًا: (قد يقال: الشرك لا يغفر منه شئ لا أكبر ولا أصغر على مقتضى القرآن، وإن كان صاحب الشرك –أي الأصغر- يموت مسلمًا، لكن شركه لا يغفر له، بل يعاقب عليه وإن دخل بعد ذلك الجنة)
2 - وقال ابن القيم رحمه الله (أما نجاسة الشرك، فهي نوعان: نجاسة مغلظة، ونجاسة مخففة، فالمغلظة: الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله، فإن الله لا يغفر أن يشرك به، والمخففة: الشرك الأصغر كيسير الرياء) وقوله كيسير الرياء يعني أن كثير الرياء قد يُوصِل إلى الشرك الأكبر والعياذ بالله.
- وقال رحمه اللهمَثَل المشرك كمن استعمله سيده في داره فكان يعمل ويؤدي خراجه وعمله إلى غير سَيِّده. فالمشرك يعمل لغير الله تعالى في دار الله تعالى ويتقرب إلى عدوِّ الله بِنِعَم الله تعالى)
- وقال رحمه الله ( وأما الشرك في الإرادات والنبات فذلك البحر الذي لا ساحل له , وقل من ينجو منه فمن أراد بعمله غير وجه الله ونوى شيئا غير التقرب إليه وطلب الجزاء منه فقد أشرك في نيته وإرادته .
يقول فيه في النونية:
والشـرك فاحــذره فشـرك ظاهــر
| ذا القسـم ليـس بقابــل الغفران
| وهـو اتخـاذ النــد للرحمـن أَيْـ
| ـا كـان مـن حجـر ومـن إنســان
| يدعـوه أو يرجــوه ثــم يخافـه
| ويحبــه كـمحبـــة الـديــان
|
3 - وقال ابن حجر رحمه الله
(المشرك أصلاً من وضع الشئ في غير موضعه، لأنه جعل لمن أخرجه من العدم إلى الوجود مساويًا فنسب النعمة إلى غير المُنعم بها) وقال أيضًا: (الشرك أبغض إلى الله من جميع المعاصي)
4 - وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
: (إن العامِّي من الموحدين يغلب الألف من علماء المشركين)
5 - قال ابن أبي مُلَيْكَة:
(أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كلهم يخاف النفاق على نفسه)(رواه البخاري). 6- قال النووي رحمه الله :
أما دخول المشرك النار فهو على عمومه ، فيدخلها ويخلد فيها، ولا فرق فيه بين الكتابي اليهودي والنصراني، وبين عبدة الأوثان وسائر الكفرة ، ولا فرق عند أهل الحق بين الكافر عناداً وغيره ، ولا بين من خالف ملة الإسلام وبين من انتسب إليها ثم حكم بكفره بجحده وغير ذلك . وأما دخول من مات غير مشرك الجنة فهو مقطوع له به . لكن إن لم يكن صاحب كبيرة مات مصراً عليها دخل الجنة أولا ، وإن كان صاحب كبيرة مات مصراً عليها فهو تحت المشيئة . فإن عفا الله عنه دخل الجنة أولاً ، وإلا عذب فى النار ثم أخرج من النار وأدخل الجنة .
ومعلوم أن الشرك هو أعظم الذنوب وأكبرها وأخطرها، فالواجب الحذر منه، ومن وسائله وذرائعه، وقد حذر الله عباده من ذلك في آيات كثيرات، منها قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشاء سورة النساء الآية 48.، ومنها قوله سبحانه: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ سورة الزمر الآية 65.، ومنها قوله عز وجل: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُون سورة الأنعام الآية 88، والآيات في هذا المعنى كثيرة.ومن أنواع الشرك الأكبر دعاء الأموات والغائبين والجن والأصنام والأشجار والنجوم، والاستغاثة بهم، وسؤالهم شفاء المرضى والنصر على الأعداء، وهذا هو دين المشركين الأولين من كفار قريش وغيرهم، كما قال الله سبحانه عنهم: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّه سورة يونس الآية 18. الآية، وقال سبحانه: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ سورة الزمر الآيتان 2، 3. والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهي تدل على أن المشركين الأولين يعلمون أن الله هو الخالق الرازق النافع الضار، وإنما عبدوا آلهتهم؛ ليشفعوا لهم عند الله، ويقربوهم لديه زلفى، فكفرهم سبحانه بذلك، وحكم بكفرهم وشركهم، وأمر نبيه بقتالهم حتى تكون العبادة لله وحده، كما قال سبحانه: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ سورة الأنفال الآية 39. الآية. ابن جبرين رحمه الله ذكر العلماء: أن الشرك نوعان: شرك أصغر، وشرك أكبر، وأن هذه الآية يراد بها الشرك الأكبر؛ فإنه الذي لا يغفره الله. بل أن أصحابه مخلدون في النار، إذا مات المشرك الذي شركه أكبر فإنه يكون مخلدا في النار، ودليل ذلك قول الله تعالى حكاية عن عيسى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هكذا أخبر الله أنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار، فالمراد: الشرك الأكبر الذي هو تنقص للخالق ورفع للمخلوق، وصرف حق الله تعالى لغيره، فكان بهذه العقوبة أن أصحابه إذا ماتوا عليه لا يخرجون من النار، ويكون هذا هو معنى قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هؤلاء الذين أخزاهم الله هم المشركون. وكذلك يقول الله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ويقول الله تعالى: يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هؤلاء هم الكفار والمشركون الذين شركهم أكبر، فلا يخرجون من النار - والعياذ بالله - بل يكونون مخلدين فيها، خالدين مخلدين فيها أبدا.
وتكون الآيات التي وردت في التخليد يراد بها المشركون الذين ماتوا على هذا الشرك، كما في قول الله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الكافرون هم المشركون، وهم الظالمون، قال الله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولا شك أن أظلم الظلم هو الشرك؛ ولذلك قال الله تعالى عن عبده الذي هو لقمان أنه قال لولده: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] . ولما نزل قول الله تعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال الصحابة: يا رسول الله، وأينا لم يظلم نفسه، فقال صلى الله عليه وسلم: إنما ذلكم الشرك، لم يلبسوا إيمانهم بشرك، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أي: أن الشرك هو أظلم الظلم؛ وذلك لأنه وضع للعبادة في غير موضعها، وإذا عرف عظم هذا الذنب فإن أصحابه هم الذين يخلدون في النار، فيكون المسلم حذرا من هذا الشرك أن يقع فيه. أن من أمثلة الشرك ما يقع خفيا ولا يتفطنون له، وأن من قال ذلك فقد وقع في هذا الشرك الذي هو تنديد، أي: جعل الأنداد لله تعالى. فمنه: الحلف بغير الله ، فإذا قال: وحياتك يا فلان، وحياتك يا فلانة، وحياتي، وشرفي، ونسبي، وبدني، وقلبي، أو حلف بأبيه فإن ذلك شرك، قال النبي صلى الله عليه وسلم: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا تحلفوا بآبائكم، من كان حالفا فليحلف بالله، أو ليصمت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من حلف بغير الله فقد كفر، أو أشرك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وما ذاك إلا أن الحلف بالمخلوق تعظيم له، والتعظيم لا يصلح إلا للخالق. وكذلك إذا جعل للمخلوق فعلا مستقلا أو مساويا لفعل الخالق، فإذا قال: ما شاء الله وشئت. فقد جعل مشيئة المخلوق مساوية لمشيئة الخالق؛ فكان بذلك مشركا، ولذلك روي: أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت، فقال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أجعلتني لله ندا قل: ما شاء الله وحده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وكان بعضهم يقولون: ما شاء الله وشاء محمد فقال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قولوا: ما شاء الله، ثم شاء محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ؛ وذلك لأن العطف بالواو يقتضي المساواة بين المشيئتين إذا قال: ما شاء الله وشاء فلان، فإذا قال: ما شاء الله ثم شئت فإنه جعل مشيئة المخلوق مترتبة على مشيئة الله، ومتعقبة لها، لقول الله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نكتفي بهذا القدر رغم ان هناك المزيد من الكلام في انواع الشرك واصنافه لكن نترك الى عدد قادم حتى لا نطيل عليكم نسال الله الله تعالى ان ينجينا من الشرك وانواعه وان يحفظ جوارحنا وسرائرنا من كل ما يؤذي اليه والى العدد القادم ان شاء الله
| |
|
بسمة العلوي .
عدد المساهمات : 132 تاريخ التسجيل : 12/10/2011
| موضوع: رد: الرائع من اقوال العلماء الثلاثاء 29 نوفمبر - 21:43 | |
| السلام عليكم ورحمة الله
جزكي الله الفردوس الأعلى
على ردك المميز و الرائع
ولا تحريمينا بدورك بمرورك المشجع
و الى الملتقى بادن الله | |
|
بسمة العلوي .
عدد المساهمات : 132 تاريخ التسجيل : 12/10/2011
| موضوع: رد: الرائع من اقوال العلماء الثلاثاء 29 نوفمبر - 21:45 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيئين وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد :فحياكم الله اخواني اخواتي في هذا المنتدى الطيب ونلتقي مع حضارتكم في هذا الموضوع الذي سأحاول ان اجمع فيه اقوال علماء اهل السنة والجماعة رحم الله مواتهم وحفظ أحيائهم لنتعظ ونعتبر بها ونستفيد من تلك الفوائد والحكم العظيمة التي تتضمنها فكم نحتاج في زماننا هذا لمثل تلك الاقوال لنحفظها وناخذها بعين الاعتبار ونجعلها سبيلا ووسيلة للتعرف على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وما جاء به وساخد في كل عدد باذن العلي القدير موضوعا واحد لاجمع ما استطعت من كلام علمائنا فيه أسال الله تعالى السداد والقبول وان يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم نبدأ على بركة الله مع العدد الثالث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] موضوع اليوم : العلم
نبدا اولا بسلسلة من اقوال متفرقة لسلفنا الصالح
.
.
قال ابن مسعود : اغد عالماً أو متعلماً ، ولا تغد إمعة بين ذلك
وقال الإمام أحمد رضي الله عنه : لا يثبط عن طلب العلم إلا جاهل
قال الزهري : ما عبد الله بمثل الفقه
قال الشافعي : طلب العلم أفضل من الصلاة النافلة .
وقال الثوري : ما من عمل أفضل من طلب العلم إذا صحت النية .
وقال ميمون : إن مثل العالم في البلد كمثل عين عذبة في البلد .
وقال عبدالملك بن مروان لبنيه : يا بني : تعلموا العلم ، فإن استغنيتم كان لكم كمالاً ، وإن افتقرتم كان لكم مالاً .
قال الذهبي : إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب ، وشرطه الاتباع ، والفرار من الهوى والابتداع .
قال أحد السلف : إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
قيل للشعبي رحمه الله : من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب .
قال أبو الدرداء : من رأى الغدو والرواح إلى العلم ليس بجهاد فقد نقص عقله ورأيه .
وقال أبو الدرداء : يرزق الله العلم السعداء ويحرمه الأشقياء
وقال
"أخوف ما أخاف إذا وقفت بين يدي الله أن يقول: قد علمت فماذا عملت" .فثمرة العلم أن يعمل به، لأن العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل. وخير العلم ما نفع، وخير القول ما ردع، ومن تمام العلم استعماله، ومن تمام العمل استقلاله، فمن استعمل علمه لم يخلُ من رشاد، ومن استقل عمله لم يقصر عن مراد.
ابن القيم رحمه الله
[b]
- قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .
- لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم الله المنافقين
- فمن طلب العلم ليحيي به الإسـلام فهو من الصديقين ، ودرجتـه بعد درجـة النبوة
- لم يكن السلف يطلقـون اسم الفقه إلا على العلم الذي يصحبه العمل
- من شرف العلم أنه لا يباح إلا صيد الكلب العالم ، وأما الكلب الجاهل فلا يحل أكل صيده
[size=21]البصري رحمه الله
[/b]
[/b][/size]
[b]لقد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على فضل العلم والتفقه في الدين ، وما يترتب على ذلك من الخير العظيم والأجر الجزيل ، والذكر الجميل ، والعاقبة الحميدة لمن أصلح الله نيته ، ومن عليه بالتوفيق. والنصوص في هذا كثيرة معلومة ، ويكفي في شرف العلم وأهله أن الله عز وجل استشهدهم على وحدانيته ، وأخبر أنهم هم الذين يخشونه على الحقيقة والكمال. قال تعالى : شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ] فاستشهد الملائكة وأولي العلم على وحدانيته سبحانه ، وهم العلماء بالله ، العلماء بدينه ، الذين يخشونه سبحانه ويراقبونه ، ويقفون عند حدوده ، كما قال الله عز وجل : إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ومعلوم أن كل مسلم يخشى الله ، وكل مؤمن يخشى الله ، ولكن الخشية الكاملة إنما هي لأهل العلم ، وعلى رأسهم الرسل عليهم الصلاة والسلام ، ثم من يليهم من العلماء على طبقاتهم. فالعلماء هم ورثة الأنبياء ، فالخشية لله حق ، والخشية الكاملة إنما هي من أهل العلم بالله والبصيرة به ، وبأسمائه ، وصفاته ، وعظيم حقه سبحانه وتعالى ، وأرفع الناس في ذلك هم الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، ثم يليهم أهل العلم على اختلاف طبقاتهم في علمهم بالله ودينه. والجدير بالعالم أينما كان ، وبطالب العلم ، أن يعنى بهذا الأمر ، وأن يخشى الله ، وأن يراقبه في كل أموره ، في طلبه للعلم ، وفي عمله بالعلم ، وفي نشره للعلم ، وفي كل ما يلزمه من حق الله ، وحق عباده. وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين في حديث معاوية رضي الله عنه ، أنه صلى الله عليه وسلم قال : ((من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)) وهذا الحديث العظيم له شواهد أخرى ، عن عدة من الصحابة رضي الله عنهم ، وهو يدل على أن من علامات الخير ودلائل السعادة ، أن يفقه العبد في دين الله ، وكل طالب مخلص في أي جامعة أو معهد علمي أو غيرهما ، إنما يريد هذا الفقه ويطلبه ، وينشده ، فنسأل الله لهم في ذلك التوفيق والهداية وبلوغ الغاية. ومن أعرض عن الفقه في الدين فذلك من العلامات على أن الله ما أراد به الخير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. [/b]
وهذا مقتطف من خطبة للشيخ العلامة ابن العثيمين رحمه الله في طرق نيل العلم
أيها الناس إن لنيل العلم طريقين أحدهما أن يتلقى ذلك من الكتب الموثوق بها والتي ألفها علماء مرضيون بعلمهم وأمانتهم والثاني أن يتلقى ذلك من معلم موثوق به علماً وديانة وهذه الطريق أسلم وأسرع وأثبت للعلم لأن الطريق الأول طريق التلقي من الكتب قد يضل فيه الطالب وهو لا يدري إما لسوء فهمه أو قصور علمه أو لغير ذلك من الأسباب ولأن الطريق الثاني تكون فيه المناقشة والأخذ والرد مع المعلم فينفتح للطالب بذلك أبواب كبيرة في الفهم والتحقيق وكيفية الدفاع عن الأقوال الصحيحة ورد الأقوال الضعيفة وإذا جمع الطالب بين الطريقين التلقي من الكتب ومن المعلمين كان ذلك أكمل وأتم وليبدأ الطالب بالأهم فالأهم وبمختصرات العلوم قبل مطولاتها حتى يكون مترقياً من درجة فما فوقها فلا يصعد إلى درجة إلا وقد تمكن من ما تحتها ليكون صعوده سليما أيها الناس إن طلب العلم فرض كفاية فالقائم به قائم بفرض وقد قال الله عز وجل في الحديث القدسي:( ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه )
وإذا احتاج الإنسان إلى نوع منه كان فرض عين عليه فعلى من أراد الوضوء أن يتعلم كيف يتوضأ وعلى من أراد الصلاة أن يتعلم كيف يصلي وعلى من عنده مال أن يتعلم كيف يزكيه وعلى من أراد الصوم أن يتعلم كيف يصوم وماذا يصوم وعلى من أراد الحج أن يتعلم كيف يحج حتى يعبد الله على بصيرة وبرهان أيها المسلمون بل أيها الطالبون للعلم ابشروا فإنكم قائمون بفرض من فروض الكفاية فلكم أجر القائمين بالفرض إنكم قائمون بالفرض في المساجد إذا كنتم تراجعون العلم وفي البيوت وفي المدارس فاحمدوا الله على هذه النعمة وأسالوا الله الثبات عليها والمزيد من فضله اللهم وفقنا للهدى والرشاد وجنبنا الضلال والفساد اللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا وزدنا علماً يا رب العالمين اللهم إنا نسألك أن ترينا الحق حقاً وترزقنا أتباعه وأن ترينا الباطل باطلاً وترزقنا اجتنابه اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
| |
|
بسمة العلوي .
عدد المساهمات : 132 تاريخ التسجيل : 12/10/2011
| موضوع: رد: الرائع من اقوال العلماء الثلاثاء 29 نوفمبر - 21:58 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيئين وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد :فحياكم الله اخواني اخواتي في هذا المنتدى الطيب ونلتقي مع حضارتكم في هذا الموضوع الذي سأحاول ان اجمع فيه اقوال علماء اهل السنة والجماعة رحم الله مواتهم وحفظ أحيائهم لنتعظ ونعتبر بها ونستفيد من تلك الفوائد والحكم العظيمة التي تتضمنها فكم نحتاج في زماننا هذا لمثل تلك الاقوال لنحفظها وناخذها بعين الاعتبار ونجعلها سبيلا ووسيلة للتعرف على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وما جاء به وساخد في كل عدد باذن العلي القدير موضوعا واحد لاجمع ما استطعت من كلام علمائنا فيه أسال الله تعالى السداد والقبول وان يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم نبدأ على بركة الله مع العدد الرابع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] موضوع اليوم : الاخلاص
· الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه ولا يحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ولا يكره أن يطلع الناس على السئ من عمله ، فإن كراهته لذلك دليل على أنه يحب الزيادة عندهم وليس هذا من علامات الصادقين . ابن القيم – مدارج السالكين (2/289) (3/186)
[/center]
· فلا يكون العبد متحققاً بـ : إياك نعبد إلا بأصلين : أحدهما متابعة الرسول والثاني : الإخلاص للمعبود . ابن القيم تهذيب المدارج : 68
· وصحة الفهم نور يقذفه الله في قلب العبد يمده تقوى الرب وحسن القصد ابن القيم – أعلام الموقعين (1/69)
· . الصادق مطلوبه رضى ربه ، وتنفيذ أوامره وتتبع محابه فهو متقلب فيها يسير معها أينما توجهت ركائبها ، ويستقل معها أينما استقلت مضاربها فبينا هو في صلاة إذ رأيته في ذكر ثم في غزو ثم في حج ثم في إحسان للخلق بالتعليم وغيره من أنواع المنافع. ابن القيم – مدارج السالكين (2/286)
· فالإخلاص هو سبيل الخلاص والإسلام هو مركب السلامة والإيمان خاتم الأمان. ابن القيم – مفتاح دار السعادة (1/74)
· . فلا إله إلا الله كم في النفوس من علل وأغراض وحظوظ تمنع الأعمال أن تكون خالصة لله وأن تصل إليه ، وإن العبد ليعمل العمل حيث لا يراه بشر ألبته وهو غير خالص ، ويعمل العمل والعيون قد استدارت عليه نطاقا ًوهو خالص لله ، ولا يميز هذا إلا أهل البصائر وأطباء القلوب العالمون بأدوائها وعللها . ابن القيم – مدارج السالكين (3/422)
· 18. والصادق مستغرق في شهود الأسماء والصفات قد استولى على قلبه نور الإيمان بها ومعرفتها ودوام ذكرها . ابن القيم – تهذيب المدارج (544)
· . فإياك ثم إياك أن تطلع من باسطته على سرك مع الله ، ولكن اجذبه وشوقه واحفظ وديعة الله عندك . ابن القيم – تهذيب المدارج (598)
* رياء المرائين صَيَّرَ مسجد الضرار مزبلة وخربة (لا تقم فيه أبداً )وإخلاص المخلصين رفع قدر التفث (رب أشعث أغبر ) .. قلب من ترائيه بيد من أعرضت عنه ، يصرفه عنك إلى غيرك ، فلا على ثواب المخلصين حصلت ولا إلى ما قصدته بالرياء وصلت وفات الأجر والمدح فلا هذا ولا هذا . ابن القيم : الفوائد ص395
[b]·
[/b][b] والإخلاص لله أن يكون الله هو مقصود المرء ومراده ، فحينئذ تتفجر ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه . ابن تيمية /النبوات ص / 147 [/b][b] [/b][b] وكلما قوي إخلاص العبد كملت عبوديته . ابن تيمية الفتاوى 10/198 [/b][b] [/b][b] بحسب توحيد العبد لربه وإخلاصه دينه لله يستحق كرامة الله بالشفاعة وغيرها . ابن تيمية – الصارم المنكي ص/390 [/b][b] [/b][b] [/b][b] ولا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد ، ولا زهد إلا بعد التقوى ، والتقوى متابعة الأمر والنهي - ابن تيمية الفتاوى 1/94 [/b][b] [/b][b]
· 9. فمن كان مخلصاً في أعمال الدين يعملها لله كان من أولياء الله المتقين. ابن تيمية الفتاوى [/b][b] [/b][b]
· . إذا حسنت السرائر أصلح الله الظواهر . ابن تيمية الفتاوى (3/277
· . فإن قوة إخلاص يوسف عليه السلام كان أقوى من جمال امرأة العزيز وحسنها وحبه لها . ابن تيمية – الفتاوى (10/602)
· الصديقية: كمال الإخلاص والانقياد والمتابعة للخبر والأمر ظاهراً وباطناً - ابن تيمية – تهذيب المدارج (399)
[/b]
· اجتهدوا اليوم في تحقيق التوحيد ، فإنه لا يوصل إلى الله سواه ، واحرصوا على القيام بحقوقه ، فإنه لا ينجي من عذاب الله إلا إياه . ابن رجب كلمة الإخلاص ص54
ابن الجوزي رحمه الله
فمن أصلح سريرته فاح عبير فضله ، وعبقت القلوب بنشر طيبه فالله الله في إصلاح السرائر فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح الظاهر . ابن الجوزي – صيد الخاطر ص 287
· الخطيب البغدادي رحمه الله · فينبغي لطالب العلم أن يخلص في الطلب نيته ، ويجدد للصبر عزيمته ، فإذا فعل ذلك كان جديراً أن ينال منه بغيته . الخطيب البغدادي : الجامع لأخلاق الراوي 2/179
الدنيا جهل وموات إلا العلم والعلم كله حجة إلا العمل به ، والعمل به كله هباء إلا الإخلاص والإخلاص على خطر عظيم حتى يختم به . الخطيب البغدادي : اقتضاء العلم العمل
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين : رحمه الله
((الإخلاص لله تعالى معناه ”أن يقصد المرء بعبادته التقرب إلى الله سبحانه وتعالى والتوصل إلى دار كرامته)) [مجموع فتاوى ورسائل إبن عثيمين (1/98)] .
[b]
[b]يقولُ الشيخُ ابنُ باز – رحمهُ اللهُ – في شرحِه لحديثِ : (( إنما الأعمال بالنيات )) :
هذا حديثٌ عظيمٌ ، قال بعضُ أهلِِ العلمِ : إنه نِصفُ الدِّين ؛ لأنّ الشرعَ نِصفان: نصفٌ يتعلقُ بالقلوبِ , ونصفٌ يتعلق بالظاهر . وهذا يتعلقُ بالقلوبِ ، والشرائِعُ الأخرى تتعلق بالظاهر ؛ الصلاة والزكاة والصيام وغيرُ ذلك ممّا يتعلق بالظاهر ، مع ما في القلوب . فهذا يتعلق بالقلوب وأنه هو الأساس ، ما في القلبِ هو الأساسُ ، لو صلى وهو لم ينوي الصلاة , أو صام ما نوى الصيامَ , أو زكى ما نوى الزكاة , أو حجّ ولا نوى الحجّ , فعلَ أعماله من غير نية وغير ذلك ، لا تصيرُ عبادة ، لابد من النية . [/b]
[/b] نسال الله تعالى ان يرزقنا الاخلاص في النية والقول والعمل
والى العدد القادم ان شاء الله
| |
|