في احدى ضواحي لندن كانت هناك عائله مؤلفه من ام وابنها الذي يبلغ من العمر 10 سنوات حيث يعيشون في بيت صغير
اما الاب فقد توفي عندما كان الابن في الخامسه من عمره
وهذه العائله فقيره جدآآآآآآآ كانت الام تعمل في المدرسه التي يدرس فيها الابن حيث كان عمالها طبخ الطعام للطلاب والمدرسين
والشيء
المهم كانت لديها عين واحده وفي يوم من الايام كان الابن في ساحه المدرسه
يتكلم مع باقي زملائه ثم يسمع شخص يقول له كيف حالك يابني هل انت جائع
ويلتفت الابن ويشاهد أمه ذات العين الواحده فيشعر بالخجل من اصدقائه ويذهب
مسرعآآآ
للاختباء من انظار اصدقائه وعند انتهاء وقت المدرسه رجع الابن الى بيته الصغير وفي المساء وقف امام امه قائلآآآآ لماذا لاتموتين
وتجعلين ارتاح فأنت تحرجينني امام جميع من اعرفهم فقط موتي موتي مويتي
واما
الأم بدون ان تصرخ او تضرب الابن على ماقاله فهي لم تفعل شيء ويلتفت الابن
الى الناحيه المعاكسه ويقول ان هدفي في الحياة هو ان انهي دراستي وان
ابتعد عنكي قدر المستطاع
ولم ترد عليه الام ايضآآآآآآ
ومرت الايام واصبح الابن يدرس ويدرس وأنهى دراسته وتخرج من الجامعه واتته فرصه عمل في مكان اخر بعيد عن بيته الصغير
وامه ذات العين الواحده والتي كان ولازال يكرهها بسبب شكلها لانها تملك عين واحده فكان هذا يشعره بالخجل من جميع الناس
فيغادر
الابن البيت دون ان يودع الأم حتى وبعد مرور عشر سنوات تزوج الابن واصبح
لديه بنت وابن وكانوا يعشون في بيت جميل اما الأم قد كانت تعيش في بيتها
القديم الذي على وشك ان ينهار عليها وفي يوم من الايام كانت عائله الابن
على وشك الخروج من البيت لكي يذهبوا للتنزه
فيدق الباب فيفتح الباب
الطفلان وتراهما ينظران الى أمرأة عجوز في ملابس قديمه تسند جسمها على عصا
خشبيه وذات عين واحده فيصرخ الطفلان ابي ابي انها عجوز مخيفه ذات عين واحده
اسرع ابي فيعرف الاب انها امه التي يكرهها ولازال يكرهها
فيخرج الى عتبه الباب ويقول لأمه امام ابنائه اذهبي من هنا ايتها العجوز الشمطاء ليس هناك شيئ نعطيكي ايها اذهبي وتسولي في مكان اخر
فترد الام انا اسفه ظننت انه بيت ابني الوحيد فقد بحثت عنه كثيرآآآآ
واعطونني هذا العنوان ارجو ان تقبل اسفي
ترجع الام الي بيتها
وبعد مرور شهران ونصف تموت الأم العجوز والدموع تملأ عينها والحنين فاض من قلبها
ويرسل احد اصدقاء الابن الخبر للابن ويقول امك قد ماتت وقد تركت لك رساله فقط ارجو ان تاتي وتستلمها
فيذهب
الابن لاستلام الرساله بحيث انه لم تنزل من عينه دمعه واحده على امه
الطيبه فيذهب الى زاويه بيته القديم ويجلس على الارض المغطاة بالتراب ويفتح
الرساله بتمعن ويقرأ الرساله
اقتباس من الرساله,,,,,,,,
ابني الوحيد ابني الغالى انت تقرأ الرساله الان وهذا يعني اني ودعت الحياة وانا حزينه لاني ساتركك وحيد في هذا العالم
ولكن
يجب ان اخبرك شيء لقد فرحت كثيرآآآ عندما رايت حفيداي الصغيران نعم ياابني
كنت اعرف انه انت ابني عندما قمت بطردي من على عتبة دارك ولكني لم اقل
ذالك حينها لكي لا تنحرج امام ابنائك كما كنت تنحرج مني امام رفاقك بسبب
انني لدي عين واحده
واظن انه حان الوقت لكي اخبرك قصه عيني !!!! بعد ان
ولدت بشهرين اصبت بمرض خطير وفقدت عينك اليمنى وانا حزنت وبكيت كثيرآآآ
لاني لم استطع التخيل انك سوف تكبر بعين واحده
فقمت بأعطأك عيني لكي لا تعيش في العالم وانت بعين واحده فقط ....
والذي
يجعلني لا اخاف من الموت هو اني سوف انظر الى العالم عن طرق عيني التي
اعطيتك ايها وبذالك ياابني سوف يضل جزء مني على قيد الحياة معك
فأرجوا ان لاتحزن على فراقي.
امك الحبيبه
فيصرخ الابن وهو جالس في في زاوية بيته
امي اني
اسف
على كل شيء
اتمنى انها عجبتكم