حورية الزهور مشرف
عدد المساهمات : 746 تاريخ التسجيل : 23/09/2011 الموقع : فـي أرض الله الـواسـعـه
| موضوع: من اشعار احمد شوقى للاطفال الأربعاء 28 سبتمبر - 8:43 | |
| أشعار للأطفال ..
اشعار للأطفال
الجدة
لى جدة ترأف بى أحنى علي من أبى وكل شئ سرنى تذهب فيه مذهبى إن غضب الأهل علي كلهم لم تغضب مشى أبى الي مشية المؤدب غضبان قد هدد بالضرب , وإن لم يضرب فلم أجد لى منه غير جدتى من مهرب فجعلتنى خلفها انجو بها , واختبى وهى تقول لأبى بلهجة المؤنب ويح له ! ويح لهذا الولد المعذب ألم تكن تصنع ما يصنع إذ أنت صبى ؟
المدرسة
أنا المدرسة اجعلنى كأم . لا تمل عنى ولا تفزع كمأخوذ من البيت إلى السجن كأنى وجه صياد وأنت الطير فى الغصن ولا بد لك اليوم - وإلا فغدا – منى أو استغن عن العقل إذن عني تستغنى أنا المصباح للفكر أنا المفتاح للذهن أنا الباب إلى المجد تعال ادخل على اليمن غدا ترتع فى حوشى ولا تشبع من صحنى وألقاك بإخوان يدانونك فى السن تناديهم بيا فكرى وياشوقى ويا حسنى وآباء احبوك وما أنت لهم بابن
| |
|
حورية الزهور مشرف
عدد المساهمات : 746 تاريخ التسجيل : 23/09/2011 الموقع : فـي أرض الله الـواسـعـه
| موضوع: رد: من اشعار احمد شوقى للاطفال الأربعاء 28 سبتمبر - 8:44 | |
| هرتي يقول في "هرتي": هرتي جِدُّ أليفة .. وهي للبيت حليفة هي ما لم تتحركْ .. دميةُ البيت الظريفة فإذا جاءت وراحتْ .. زِيدَ في البيت وصيفة شغلها الفأر تنقِّي .. الرفَّ منه والسقيفة وتقوم الظهرَ والعصـْ .. ـرَ بأدوارٍ شريفةْ ومن الأثواب لم تمـْ .. ـلِكْ سوى فَرْوٍ قطيفة كلَّما استونحَ أو آوى البراغيثَ المطيفة غسلته وكوته .. بأساليب لطيفة وحَّدتْ ما هو كالحمَّـ ..ـام والماء وظيفة صيَّرَتْ ريقتها الصَّابونَ والشاربَ ليفة *** لا تمرنَّ على العيـ .. ــن ولا بالأنف جيفة وتعوَّد أن تُلاقي .. حسن الثوب نظيفهْ إنما الثوب على الإنْـ ..ـسانِ عنوان الصحيفةْ *** | |
|
حورية الزهور مشرف
عدد المساهمات : 746 تاريخ التسجيل : 23/09/2011 الموقع : فـي أرض الله الـواسـعـه
| موضوع: رد: من اشعار احمد شوقى للاطفال الأربعاء 28 سبتمبر - 8:45 | |
| السفينة والحيوانات
ويقول في "السفينة والحيوانات": لما أتَّم نوحٌ السفينة وحركتها القدرةُ المعينة جرى بها مالا جرى ببالِ فما تعالى الموجُ كالجبالِ حتَّى مشى الليثُ مع الحمارِ وأخذ القطُّ بأيدي الفارِ واستمع الفيلُ إلى الخنزيرِ مؤتنسًا بصوته النكيرِ وجلس الهرُّ بجنب الكلبِ وقبَّل الخروفُ نابَ الذئبِ وعطفَ البازُ على الغزالِ واجتمع النملُ على الآكالِ وفلَّتْ الفرخةُ صوفَ الثعلبِ وتيَّمَ ابن عرس حبُّ الأرنبِ فذهبت سوابقُ الأحقادِ وظهر الأحبابُ في الأعادي حتى إذا حطُّوا بسفح الجودي وأيقنوا بعودةِ الوجودِ عادوا إلى ما تقتضيه الشيمة ورجعوا للحالة القديمة فقسْ على ذلك أحوال البشر وإن شمل المحذور أو عمَّ الخطر بينا ترى العالم في جهادِ إذ كلهم على الزمان العادي *** | |
|