بشكل عام ينصح مصففو الشعر بالميل إلى البساطة والطبيعية والبعد عن التكلف والمبالغة فالتسريحات الجديدة مصممة بحيث يمكن تنفيذها بنفسك فقد ولى عهد التسريحات الصارخة والمتكلفة فتسريحات الشعر الحديثة تبرز الأنوثة بشكل صارخ وفي نفس الوقت تحرص على التعبير عن الجمال الأنثوي بشكل بسيط وغير متكلف مثل أطلاق الحرية للشعر سواء كانت تموجات طويلة أو خصلات صغيرة كما ستظل الخصلات الطويلة التي تنسدل على الجبين أحد أهم العناصر التي تبرز جمال الشعر وفرق الشعر من المنتصف والخصلات الملتصقة بالجبين وكذلك تموجات الشعر تعيد إلى الأذهان موضة الأربعينيات والخمسينيات التي اتسمت بالبساطة وعدم التكلف
في هذا الشتاء تسود تسريحة شعر قصيرة إلى حد تظهر مؤخرة الرقبة والأذن ولتعويض هذا القصر في الخلف يلجأ مصففو الشعر إلى الخصلة الطويلة التي تنسدل على الجبين وتغطي إحدى العينين في بعض الأحيان فالخصلة الطويلة لا تجعل الشعر يبدو قصيرا كما هو عليه في الحقيقة ، كما أن الخصلات الصناعية تساير خطوط الموضة لا سيما إذا كانت تبدو كما لو كانت طبيعية ولهذا الغرض يتم وضعها بين ثنيات الشعر بحرفية عالية ومهارة فائقة بحيث لا يمكن تفرقتها عن الشعر الطبيعي وذلك من خلال عمل ارتفاعات وانخفاضات في خصلات الشعر فكلما كان شعر المرأة طويلا كانت لديها فرص أكبر لعمل الخصلات والتموجات الكبيرة وكان بإمكانها أن تطلق العنان لشعرها كي يتحاور مع نسمات الهواء دون قيود
أضافة للمعان الشعر وبريقه فتسريحات شعر هذا الشتاء تتسم باللمعان والبريق وفيما يتعلق بألوان الشعر فصبغات شعر بألوان مفعمة بالأنوثة فتميل أكثر إلى الألوان المناسبة لجو الخريف كاللون الأشقر واللون الذهبي النحاسي والأحمر النحاسي مثل الأشقر والبرونزي والأحمر وفي الوقت نفسه تطرح مجموعة من صبغات الشعر ذات الألوان المتناقضة مثل الأشقر الفاتح والبنفسجي الداكن والألوان والمفعمة بالحيوية والإثارة مثل الأحمر المشبع أو البنفسجي المشبع