بينو والعنوان الاصلي له هو Haikara-san ga Tōru والذي يمكننا ترجمته حرفيا ب"هاهي الانسة العصرية قادمة" وهي للكاتب واكي ياماتو وظهرت في الاول على شكل مانغا (قصة مصورة) في مجلة سوجو فريند ما بين سنة 1975-1977, وقد حصلت في سنة 1977 على جائزة كودنتشا للمانغا, وتم تصويرها كأنيمي سنة 1978, كما تم اقتباسها في 3 درامات تلفزيونية خاصة وفلم
بينو فتاة في السابعة عشرة من عمرها.و هي الابنة الوحيدة لضابط في الجيش , وعلى عكس فتيات جيلها اللواتي كان اهتمامهن منصبا على اتقان الاعمال المنزلية ليصبحن زوجات كان لبينو هواية غريبة وهي المبارزة بالكيدو .تتفاجأ بطلتنا في أحد الأيام بخبر خطوبتها للملازم يوجين ابن احدى العائلة الأرستقراطية وقد تقررت خطبتهما قبل ولادتها وذلك بسبب عهد قطع منذ أكثر من عشرين عاما بين جدها وجدة يوجين باكمال قصة حبهما التي لم تكلل بالنجاح بتزويج احفادهما.
ترفض بينو الخطوبة بشدة لكن والدها لم يكثرث لذلك و يجبرها على الذهاب للعيش في قصر عائلة الملازم يوجين( وفي اليابان كانت العادة تجبر الفتاة على الذهاب للعيش في منزل العريس واظهار مهارتها في الاعمال المنزلية بعدها يتم تقرير وقت الزفاف)
وكانت بينو تستشير صديقاتها في كيفية التصرف
وواحدة منهن أسمها (تاماكي ) كانت معجبة بيوجن
أمتلاء قلبها بالحزن بعد أن عرفت أن بينو هي خطيبة يوجين
فكانت تعطيها تعليمات خاطئه
< الحريم كيدهن عظيم
وطبعا تتعمد بطلتنا التصرف كفتاة خرقاء لكي يتم طردها من القصر . لكن جميع محاولاتها تبوء بالفشل فكل تصرفاتها تزيد يوجين والجدة حبا بها, اما الجد ففي البداية كان معترضا لكن بينو تقرر مبارزته في الكايدو وطبعا تهزمه وبعدها يصبح الجد من اكبر معجبيها لشجاعتها, وطبعا تقع بطلتنا في حب خطيبها لكن القدر كانت له خطط اخرى فيتعرض يوجين لمأمرة من احد ضباطه ويتم ارساله للقتال في سيبيريا , وفي الجبهة واثناء محاولته انقاذ احد اصدقائه يجرح ويفقد الذاكرة ويختفي فيظن الجميع انه توفي, وبعدها تقرر بينو العيش في القصر كأرملة
وطبعا انتهى الجزء الاول في العالم العربي بعد الحلقة 26 اظن من اصل 49 وطبعا المتحدثون باللغة الفرنسية استطاعوا استكمال الانيمي على قناتي مونغا و تي في مونتي كارلو
لذا سأقص عليكم الاحداث
المهم بعد ان يحجز البنك على القصر تضطر بينو لترك المدرسة وتعمل كصحفية عند شخص غريب الاطوار ويكره النساء كرها شديداً, وطبعا يرفض توظيف بطلتنا لكنه يستسلم في النهاية امام اصرارها, وبعدها تذهب بينو الى سيبيريا لانه كان لذيها شك في موت خطيبها, وبعد وصولها الى هناك تلتقي بالصديق الذي انقذه خطيبها ويخبرها انه فعلا مات, فتحاول الانتحار لكنه يمنعها, ويخبرها انه عليها ان تعيش اكراما لذكرى يوجين,
وتعود الى طوكيو وفي تلك الاثناء يظهر شخص يشبه يوجين ويدعى الماركيز ساشا برفقة سيدة ارستقراطية وتلتقي به بينو وتشك في انه يوجين وترسل في طلب صديقه (الذي انقذه في سيبيريا) ويأكد لها انه هو, فتواجه بينو السيدة التي تعترف لها اخيرا انه فعلا يوجين وانه خدعته واوهمته انه زوجها ساشا الذي فقدته في الحرب لوجود شبه كبير بينهما, وطبعا تتخلى بينو عن فكرة استرجاع زوجها عندما تعلم ان تلك السيدة مصابة بمرض خطير وهي تقاوم المرض فقط لوجود يوجين معها وايضا لان رئيس بينو طلب يدها للزواج خاصة وانه ضحى بجريدته من اجل شراء القصر من البنك, وفي يوم زفافها يحدث زلزال فتنهار البنايات , تصاب السيدة الارستقراطية باصابات خطيرة وتخبر يوجين بالحقيقة ويسترجع ذاكرته فيذهب مسرعا لايقاف الزفاف, فيجدها محاصرة بين النيران فيحاول انقاذها لكنه يصاب في ساقه ويعجز عن الحركة, لذا قررا ان يموتا سوية , فيأتي رئيس الصحيفة لينقذها لكنها ترفض لانها لن تستطيع العيش من دون يوجين , فيساعدهما , لذا ينجوا الجميع من الحريق ويقد رئيس بينو ملكية القصر لهما كهدية زفاف, وتنتهي قصو بطلينا بزواجهما ومرورهما بالعديد من الصعاب في سبيل هذا الحب (اليس الحب جميلا......؟)