زيزفونة .
عدد المساهمات : 229 تاريخ التسجيل : 15/10/2011
| موضوع: حتى لا تتحول الى فوبيا الجمعة 17 فبراير - 11:56 | |
|
حتي لا يتحول إلي فوبيا
[size=16] [size=21]حتي لا يتحول إلي فوبيا وسائل كثيرة للتغلب علي مخاوف طفلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كلنا يعلم أن الأطفال هم أكثر الفئات تعرضاً للخوف ويشكل الخوف لديهم نسبة كبيرة من أفكارهم فبعضهم يخاف من أشياء معلومة ومعروفة كالقطط والكلاب أو العقاب أو غياب أحد الوالدين أو المدرسة ، والبعض يخاف من أشياء مجهولة مثل الجن والعفاريت .و الفطرة السليمة تقتضي الخوف، نعم إذا كان الخوف طبيعياً بحدوده المعروفة، ولكن ماذا لو تجاوز الخوف هذه الحدود، إنه عندئذ مرض " الفوبيا"، ذلك المرض الذي يجعل الأطفال يشعرون بالهلع والجزع عند كل سبب من أسباب الخوف، فمنهم من يخاف الظلام، ومنهم من يخاف المياه، أو المرتفعات، أو المدرسة، أو حتى الطبيب، ولكل نوع من المخاوف أسبابه ومؤثراته، فهل نتعلم كيف نجنب أبناءنا أسباب الخوف، وننأى بهم عن أخطاره ومحاذيره .و الخوف صفة مكتسبة نزرعها في أبنائنا ، أو يكتسبها الطفل من البيئة المحيطة به، وهذا ما يؤكده التربويون. وأكثر ما يخيف الأطفال
الحيوانات .. الظلام .. المياه .. الذهاب للمدرسة.. الطبيب .. الشخصيات الخيالية .. كلها أشياء قد يخاف منها معظم الأطفال، وهناك المزيد من كل تلك الأشياء، نجد مثلاً أن القطة تحتل موقع الصدارة في تخويف الأطفال، خاصة في عمر سنتين فما فوق. وتتعدد أسباب الخوف لدي الأطفال مثل :1- العقاب القاسي والمتمثل في الضرب الشديد أو المستمر للطفل قد يُشعر الطفل بالخوف وعدم الأمان .2- تسلط الآباء والسيطرة على الطفل دون أن يتركوا له حرية التفكير , فيتولد عنده الخوف من الوقوع في الخطأ .3- تخويف الطفل من أمور لا يجوز أن نخوف الطفل منها مثل الطبيب وغيره . إن الطب وما يشبهه موضوعات يجب أن ترتبط في ذهن الولد بفائدتها وقيمتها الحقيقية ولا تستعمل كوسائل للعقاب أو لإثارة الخوف منها في نفسه حتى تصبح مصدر خوف له .4- إرغام الطفل على النوم أو المذاكرة أو شرب دواء معين أو ... لأن هذه الأشياء كلها يجب أن تكون محببة للأطفال كما يجب أن يربوا على الإقبال عليها من تلقاء أنفسهم , ولا يجوز أن تصبح رموزا للإرهاب ووسائل التخويف والعقاب .5- ومن أهم الأسباب خوف الآباء أنفسهم , إذ كيف يُطلب من طفل ألا يخاف من شيء معين بينما والداه أو أحدهما أشد خوفا من ذلك الشيء . إن حالات الخوف كغيرها من الحالات الانفعالية يمكن أن تنقل من فرد إلى آخر بالتأثير , وهذا ما يسمى بعامل الإيحاء .ولكل أم تقدم ثلاث جدات أمريكيات شهيرات هن آرلين أيزبرج, هيدي أي ميركوف, وساندي آي هاثاولي نصائحهن لكل أم وذلك في مؤلفهن "موسوعة الأم والطفل" أكثر الكتب مبيعاً في أمريكا والعالم.والذي تضمن حسب صحيفة "الأهرام "خلاصة تجاربهن في تربية الأطفال ورعايتهن.. فهناك من الأشياء الكثيرة في محيط الطفل قد تسبب له الشعور بالخوف الذي يصل أحيانا إلي حد الرعب.. رغم أن هذه الأشياء لا تمثل في معظم الأحيان خطرا عليه ومنها الأصوات العالية التي قد تصدر من المكنسة الكهربائية, أو الخلاط, أو عند نباح كلب, أو رؤيته شجرة كبيرة في الظلام, أو عند إنزاله في بانيو الحمام مثلا ـ هذا بالرغم من هذه الأشياء لم تكن تخيفه وهو صغير ـ مما يسبب الحيرة للأم أحيانا.. وهنا تذكر الموسوعة أن السبب في عدم خوف الطفل عند صغر سنه من هذه الأشياء هو عدم إدراكه حينئذ أنها قد تمثل خطرا عليه.. ومع نموه وفهمه وإدراكه فمن المحتمل أنه بدأ يدرك أنها قد تشكل خطورة عليه أو ضررا خصوصا إذا تم تحذير الطفل من أشياء مماثلة.عالجي خوف طفلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهنا يأتي دور الأم في مساعدة طفلها علي التعامل مع مخاوفه وذلكبإتباع الخطوات الآتية:ـ لا تجبريه لأن إجبار طفلك علي الاقتراب مما يخافه لن يساعده كما تظنين.. بل قد يعمق مخاوفه منها, ورغم أن خوفه لا يبدو عقلانياً إلا انه له مبرره من وجهة نظر الطفل.. فقد يكون تحت تأثير أحد أفلام الكارتون التي شاهدها, أو بسبب سماع حكاية مخيفة.. والطريقة السليمة للتعامل مع هذا الطفل الخائف هو إمهاله فترة من الوقت إلي أن يتمكن من مواجهة مصدر خوفه, وفي الوقت الذي يختاره هو و ليس أنت.ـ لا تسخري منه وأعلمي أن الاستهزاء والسخرية من طفلك خصوصا أمام الآخرين ستحطمه, ولا تصفيه بالجبن والتخاذل ولا تضحكي علي مخاوفه.. لأن كل ذلك يقوض من ثقته بنفسه, ومد قدرته علي التعامل مع مخاوفه.ـ تعاطفي معه: تأكدي أن استماعك لطفلك ولمخاوفه بجدية ومسايرتك لانفعالات خوفه الحادة, سوف يخفف ذلك من فزعه, وإذا بكي طفلك من الخوف احمليه سريعا واحضنيه كي تبثي في نفسه الأمان والطمأنينة ولكن عليك عدم الإفراط في هذا التعاطف حتى لا تدعمي فكرة أن هناك شيئاً مخيفاً بالفعل.ـ ساعديه.. ولأن هدف كل أم هو مساعدة طفلها في التغلب علي مخاوفه وليس مجرد التعاطف معه.. فحاولي أن تجعليه يألف الأشياء التي تتسبب في خوفه برفق وليس بالإجبار, فمثلا اسمحي له بلمس المكنسة الكهربائية أثناء عدم تشغيلها وبعد نزعها من الكهرباء, حاولي تبديل مشاعر خوف طفلك من الضوضاء التي تسببها المكنسة عند تشغيلها إلي مزيد من الفضول والاهتمام وبحب المعرفة لهذا الشئ الذي يخافه.نصيحة أخيرة تقدمها موسوعة الأم والطفل, عندما يخاف طفلك من الظلام خصوصا عند النوم حاولي إفهامه أن الظلام له أهميته وهو ضروري حتي ينام الجميع حتي النور نفسه.. ويمكنك اضاءة لمبة خافتة سهاري في حجرة نومه حتي لايخاف من الظلام عند استيقاظه خلال الليل لدخول الحماموسائل أخري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهناك وسائل عديدة لعلاج الخوف ينصح بها التربويين والمعالجين والتي يجب علي الآباء اتباعها :أولا : تحديد سبب الخوف ومنشأه أمر هام في علاج الخوف ، لأن الخوف يزول بزوال أسبابه .ثانيا : يجب على الآباء عدم إظهار مشاعر الخوف أمام أطفالهم ، كما يجب على الأمهات بشكل خاص عدم تخويف الأطفال من اجل تسكينهم أو إجبارهم على النوم .ومن الوسائل السهلة في علاج الخوف التشجيع الجماعي ، وهو ما تفعله بعض الأمهات ، سواء عن وعي ومعرفة أو بشكل لا شعوري ، فحين تحاول الأم إعطاء الدواء لأحد أطفالها ويخاف من هذا الدواء ، تشجعه عن طريق إعطائها الدواء لأحد أطفالها الآخرين الذين لا يخافون تناوله ، مما يشجع الطفل الأول على تناول الدواء تحت تأثير تشجيع الآخرين ، وبالتكرار تجد الأم أن مظاهر الخوف لدى أطفالها تزول بسرعة وسهولة .ثالثا : يختلف علاج الخوف باختلاف نوعه أو سببه على النحو التالي : أ) إذا كان الخوف ناشئاً عن مخاوف حسية فلا بد من ربط مصادر الخوف بأمور سارة ومحببة لدى الطفل وهذه الطريقة تعد من أفضل الطرق في علاج الخوف ، فمثلاً يمكن معالجة حالة خوف احد الأطفال عن طريق تقديم الشيء الذي يخاف منه تدريجيا أثناء قيامه ببعض الأعمال أو الهوايات المحببة لديه .. وبالتدريج يزول الخوف من هذا الشيء المخيف .ب) إذا كان الخوف ناشئاً عن مخاوف لا تدرك إدراكا حسيا من قبل الأطفال لعدم وجودها كالغول مثلاً ، فان الأمر يتطلب عدم إثارة الموضوعات التي تسبب هذه المخاوف ، أما إذا كانت الموضوعات التي تسبب خوف الأطفال موجودة فعلا كالموت فانه يتوجب على الآباء شرح حقيقة الموت بالشكل الذي يناسب عقل الطفل وخبرته ، والسماح للطفل بالحديث في هذا الموضوع دون كبته في نفسه ، حتى لا يبقى في حيرة فيما يتعلق بحقيقة الموت ، وحتى لا يقع في صدمة عنيفة تنشأ عند وفاة أحد أقربائه .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/size][/size]
| |
|
SAMI2012 .
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 31/01/2012
| موضوع: رد: حتى لا تتحول الى فوبيا الجمعة 17 فبراير - 18:11 | |
| شكراجزيلا موضوع خطير وفي غاية الاهمية شكرا لكي | |
|