لجنة ملف الدوحة 2020 تكشف عن خطتها في استضافة الألعاب الأولمبية

عقدت اللجنة المشرفة على ملف الدوحة للترشيح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2020 مؤتمرا صحفيا مساء اليوم الإثنين بفندق الشعلة بالعاصمة القطرية الدوحة للكشف عن تفاصيل طلب استضافة الاولمبياد ودورة الألعاب البارليمبية. وأكدت لجنة الملف أنها اقترحت استضافة اولمبياد 2020 في الفترة من الثاني إلى 18 تشرين أول/أكتوبر والألعاب البارليمبية من الرابع إلى 15 تشرين ثان/نوفمبر من نفس العام لضمان الظروف المثالية للرياضيين والمتفرجين على حد سواء. ومن جهته تحدث فهد جمعة نائب الرئيس التنفيذي لملف الدوحة 2020 عن بعض التفاصيل الاخرى منها أن 91% من الملاعب الرياضية تم تشييدها بالفعل أو تم التخطيط لتشييدها وأدرجت في الميزانية في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 كما ان انتقال الرياضيين وممثلي وسائل الإعلام من مركز الألعاب إلى أي من الملاعب في مدة لا تتجاوز 21 دقيقة إضافة إلى تحسينات مقررة في مجال النقل يتوقع أن تجعل مدة الإنتقال أقصر. وتقرر ايضا إقامة حفلي الإفتتاح والختام على استاد لوسيل الوطني الجديد وهو نفس موقع اقامة مباراتي افتتاح ونهائي مونديال 2022 كما تقرر تحديث استاد خليفة ليتسع لنحو 60 الف متفرج ويكون أيضا مخصصا لألعاب القوى مع ربط 78% من الملاعب الرياضية عبر نظام مترو انفاق الدوحة الجديد الذي سيتكلف 21 مليار دولار. وفيما يتعلق بطاقة استيعاب الفنادق، كشف فهد جمعة أنه سيتم توفير 50 ألف غرفة وشقة فندقية ستكون في نطاق 15 كيلومترا من معظم ملاعب الدورة مع اتاحة الإمكانية للجماهير لمتابعة منافسات عديدة في يوم واحد بفضل ما تقدمه خطة الإستضافة من مواقع رياضية متقاربة ونظام نقل عالي المستوى على أن تكون سعر تذاكر الألعاب دون مستوى 25 دولارا. وعلى صعيد آخر ذكر الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الاولمبية ونائب رئيس مجلس إدارة ملف 2020 في المؤتمر الصحفي الذي خصصه للإعلاميين أن اختيار توقيت الأولمبياد في شهر تشرين أول/أكتوبر جاء بعد التشاور مع 28 اتحادا دوليا في مختلف اللعبات وتم التوصل بالتنسيق معها على أن أفضل فترة للإستضافة ستكون في ذلك الشهر. وقال "في السابق لم تكن اللجنة الاولمبية الدولية تشترط على الدول المتقدمة بطلب الإستضافة ان تحدد الفترة التي تقترحها لإقامة الأولمبياد ولكن في هذه المرة طلبت من جميع المرشحين أن يذكروا الفترة التي يروها مناسبة وبالتالي سعينا إلى التنسيق المسبق مع الإتحادات الدولية وتوصلنا إلى أن اقامة اولمبياد 2020 في تشرين أول/أكتوبر يناسب الجميع". وحول خروج روما من صراع التنافس على استضافة الألعاب الأولمبية وإن كان ذلك سيخدم حظوظ الملف القطري، قال الشيخ سعود "نأسف لعدم تمكن روما من التقدم بطلب الإستضافة ومن وجهة نظري لا أظن أن ذلك سيخدم مصلحة ملف على آخر لأن جميع الملفات متساوية من وجهة نظري على مستوى الحظوظ ولن تكون هناك أفضلية على الأقل في هذه الفترة التي تم تقديم جميع الملفات خلالها". وختم الشيخ سعود بن عبد الرحمن ان ملف طلب استضافة الدوحة لأولمبياد 2020 لن يكون بإسم قطر وحدها بل سيكون بإسم كل دول منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا مضيفا:هو حلم أجيالنا وشبابنا جميعا في أن يقام الاولمبياد على أرض عربية..شعار الملف هو "لنلهم الغد" وبالتالي فإن تفكيرنا في الأجيال الحالية والأجيال التي تليها وذلك يحملنا مسؤولية الدفاع عن حلمنا وحلمهم..نتمنى أن يوفقنا الله في أن ننظم هذا الحدث الكبير وسنعمل جاهدين على أن نبرز الملف في افضل صورة خاصة وأنه يمتاز بنقاط قوة كثيرة.