منتديات حدوته
يَا زَائِر المُنتَدى إِليكْ تَحيه مَحفُوفَة بِالعِطْر وَالوَردْ النَدِي ..
إذَا أردْتْ مسَرتِي صل عَلى خَيرِ الأنَامِ مُحمدِ..
(¯`·´¯).·´♥️
`·.,(¯`·´¯)
(¯`·´¯).·´
`♥️.


عزيزي الزائر/عزيزتي الزائره يرجى التكرم بتسجيل الدوخول إذا كنت عضو معنا أو إذا لم تكن عضو وترغب

في الإنضمام الى أسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا

إدارة المنتدى
منتديات حدوته
يَا زَائِر المُنتَدى إِليكْ تَحيه مَحفُوفَة بِالعِطْر وَالوَردْ النَدِي ..
إذَا أردْتْ مسَرتِي صل عَلى خَيرِ الأنَامِ مُحمدِ..
(¯`·´¯).·´♥️
`·.,(¯`·´¯)
(¯`·´¯).·´
`♥️.


عزيزي الزائر/عزيزتي الزائره يرجى التكرم بتسجيل الدوخول إذا كنت عضو معنا أو إذا لم تكن عضو وترغب

في الإنضمام الى أسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا

إدارة المنتدى
منتديات حدوته
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


 

 التعامل في الحياة الزوجية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Ahmed Arif
مشرف
مشرف
Ahmed Arif


عدد المساهمات : 330
تاريخ التسجيل : 23/09/2011
الموقع : http://elarab-market.blogspot.com/

التعامل في الحياة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: التعامل في الحياة الزوجية   التعامل في الحياة الزوجية Icon_minitime1السبت 8 أكتوبر - 19:40

جماعة المسلمين:

قال تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) يمتن الله على عباده بنعمة عظيمة من نعمه التي لا تحصى، وهي نعمة الزواج وتكوين الأسرة المسلمة، فما يكون بين الزوجين من المودة والرحمة من غير معرفة سابقة بينهما،لا يوجد خارج هذه العلاقة أبدا.

فالزواج يحقق الطمأنينة والأمن في نفوس الزوجين، وبالتالي يعيشان في حياة هنيئة، قوامها المودة والرحمة.

بل قد اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم الزواج نعمة من خير نعم الدنيا، فقال صلى الله عليه وسلم: " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة" وبهذه النعمة يستعين العبد على طاعة ربه قال صلى الله عليه وسلم: "

من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي"

معاشر المؤمنين:

لقد بين الله الأساس الذي تقوم عليه الأسرة وهو قوله تعالى (وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ) فبالمودة والرحمة تدوم الحياة وينعم الزوجان، وبدونهما تنفصل عرى الحياة الزوجية، وتنقلب المودة بغضا، والرحمة عذابا.

ولذلك أرشدنا نبينا صلى الله عليه وسلم نحن معاشر الرجال إلى تحقيق مبدأ المودة والرحمة في الأسرة، سواء كان ذلك في تعامل الزوج مع زوجته، أو مع أولاده.

فقال صلى الله عليه وسلم: أهلُ الجنة ثلاثة: ذو سلطان مُقْسِط مُتَصَدِّق مُوَفّق ، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قُرْبَى ومسلم ، وعفيف مُتَعَفِّف ذو عيال.رواه مسلم ،
وقال صلى الله عليه وسلم: " إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ "

ومن أجل تحقق المودة والرحمة بين الزوجين أوصى نبينا صلى الله عليه وسلم الرجال بالصبر على النساء بسبب طبيعتهن التي خلقهن الله عليها قال صلى الله عليه وسلم ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ فَإِنَّ أَعْوَجَ شَىْءٍ مِنَ الضِّلَعِ أَعْلاَهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ"

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ( وفي الحديثِ الندبُ إلى المداراةِ لاستمالةِ النفوسِ وتألفِ القلوبِ وفيه سياسةُ النساءِ بأخذِ العفوِ منهنَّ والصبرِ على عوجهِنَّ وانَّ من رامَ تقويمهُنَّ فاتهُ الانتفاعُ بهنَّ مع أنه لا غنى للإنسانِ عن امرأةٍ يسكنُ إليها ويستعينُ بها على معاشه فكأنه قال (الاستمتاعُ بها لا يتم إلا بالصبرِ عليها)

جماعة المسلمين: إن أرحم زوج بزوجته هو نبينا صلى الله عليه وسلم، وهو الأسوة والقدوة الحسنة لنا معاشر الرجال في التعامل مع زوجاتنا قال تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)الأحزاب: ٢١ .

فمن مظاهر رحمته صلى الله عليه وسلم بزوجاته جلوسه مع زوجاته ومؤانستهن والسؤال عن أحوالهن والدعاء لهن وذلك كل يوم، فعن ابن عباس-رضي الله عنهما- قال: "كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا صلى الصبح جلس في مصلاه وجلس الناس حوله حتى تطلع الشمس ثم دخل على نسائه امرأة امرأة يسلم عليهن ويدعو لهن فإذا كان يوم إحداهن جلس عندها"

ومن مظاهر رحمته صلى الله عليه وسلم بزوجاته تصريحه بحبهن فلما سئل صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك؟ قال : عائشة. بل ربما قبل بعض نسائه قبل خروجه من داره فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قبل النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة.." رواه الترمذي ، واعتبر صلى الله عليه وسلم ملاطفة الزوجة في الطعام والشراب من العبادة التي يؤجر عليها الزوج قال صلى الله عليه وسلم: " إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً إِلا أُجِرْتَ فِيهَا حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا فِي فِي امْرَأَتِكِ "

وكان صلى الله عليه وسلم يغتسل مع زوجته وهما على جنابة، وقد ورد ذلك عن عائشة وميمونة وأم سلمة رضي الله عنهن، فعن عائشة رضي الله عنها قالت :" كنتُ أغتسلُ أنا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- من إِناء واحد ، ونحن جُنُبان "

وأما عن هديه صلى الله عليه وسلم في بيته، فقد كان يعاون أهله في أعمال المنزل وتدبير شؤونه، فعن عمرة قالت: سئلت عائشة ما كان يصنع النبي صلى الله عليه وسلم في بيته؟ قالت :بشر من البشر كان يكون في مهنة أهله يخدم نفسه ويحلب شاته ويرقع ثوبه ويخصف نعله .فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة.
قال ابن حجر: وفي الحديث الترغيب في التواضع وترك التكبر وخدمة الرجل أهله.

وأما عن ترفيه زوجاته وتسليتهم وإدخال السرور عليهن فما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كَانَ يَوْمَ عِيدٍ يَلْعَبُ السُّودَانُ بِالدَّرَقِ وَالْحِرَابِ فَإِمَّا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَإِمَّا قَالَ :« تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ ». فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَتْ فَأَقَامَنِى وَرَاءَهُ خَدِّى عَلَى خَدِّهِ وَهُوَ يَقُولُ :« دُونَكُمْ يَا بَنِى أَرْفِدَةَ ». حَتَّى إِذَا مَلِلْتُ قَالَ حَسْبُكِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ اذْهَبِى .

قال ابن حجر : وفي الحديث جواز النظر إلى اللهو المباح، وفيه حسن خلقه صلى الله عليه وسلم مع أهله، وكرم معاشرته"

وفي غزوة من الغزوات خرج النبي صلى الله عليه وسلم ومعه عائشة ، فقال لأصحابه ( تقدموا) ثم قال : تعالي حتى أسابقك" فسابقته فسبقته على رجلي،تقول عائشة: فلما كان بعد خرجت معه في سفر، فقال لأصحابه " تقدموا" ثم قال : تعالي حتى أسابقك" ونسيت الذي كان، وقد حملت اللحم، فسابقته فسبقني ، فجعل يضحك، وقال : " هذه بتلك السبقة"

أيها المسلمون: هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع زوجاته هو أكمل الهدي وأحسنه، فاقرؤوا سيرة نبيكم، واتبعوا سنته، وسيروا على منهجه وهديه، تحققوا الفوز في الدنيا والآخرة.

الخطبة الثانية :


إخواني في الله : بسبب اختلاف الطبائع والثقافات والأفكار، قد تنشأ بعض المشكلات التي تعكر صفو الحياة الزوجية، ولكن الإسلام عالج هذه المشكلات بأفضل الحلول والوسائل التي تكفل حق كل من الزوجين. وحتى مع وجود الخلافات الزوجية فإن المودة الرحمة لا تغيب بين الزوجين أبدا.

فقد أرشدنا ربنا سبحانه وتعالى إلى عدة وسائل لعلاج المشاكل بين الزوجين قال تعالى (وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) النساء: ٣٤

فأول وسيلة لعلاج المشاكل مع الزوجة هي موعظة الزوج لزوجته بالحكمة، مشعرا لها أنه يريد الخير لها، فيذكرها بالله وبحق الزوج على زوجته، مع تكرارها حسب الحال والحاجة.

ومن نماذج وعظه صلى الله عليه وسلم لزوجاته ما جاء عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا – تعني قصيرة. فقال صلى الله عليه وسلم: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته"

فإن لم تفلح هذه الوسيلة فيلجأ الزوج إلى الهجر في المضجع، وقد هجر النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته شهرا، بسبب غضبه على نسائه، حتى نزل قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا)

فإن فشلت هذه الوسائل في إصلاح المشكلة، انتقل الزوج إلى الضرب، وهو ضرب تأديب لا انتقام، وقد كرهه النبي صلى لله عليه وسلم، فقال : « لا تضربوا إماء الله » فجاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « ذئر – أي تجرأ- النساء على أزواجهن فأذن لهم ، فضربوا ، فأطاف برسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كثير » فقال : « لقد أطاف بآل محمد الليلة سبعون امرأة كلهن يشتكين أزواجهن ، ولا تجدون أولئك خياركم » وفي رواية " اضربوا ولن يضرب خياركم"

قال البغوي : وفي الحديث دليل على أن ضرب النساء في منع الحقوق مباح لكن بشرط أن يكون ضربا غير مبرح"

وقد قال صلى الله عليه وسلم : فَإِذَا فَعَلْنَ فَلَهُنَّ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فَاضْرِبُوا ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ "

وقد سئل ابن عباس : ما الضرب غير المبرِّح ؟ قال : السواك وشبهه، يضربها به" وسنده صحيح.

وقد نص كثير من محققي الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة على أن الأولى والأفضل للزوج شرعا العفو عن زوجته وعدم ضربها إبقاء للمودة والرحمة في الحياة الزوجية وأنه ينبغي له مداراة زوجته.

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له، ولا امرأة، ولا ضرب بيده شيئا"

هذه بعض الوسائل الشرعية التي جاءت بها الشريعة لعلاج ما قد ينشأ من مشاكل زوجية، فعلى المسلم أن يتقي ربه في معاملته لزوجته، وأن يسعى جاهدا للم شمل الأسرة وأن يذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يَفْرَكُ مؤمنٌ مؤمنةً إن كَرِه منها خُلُقاً رَضِيَ منها آخر " ، وأن العبد ليذنب الذنب فيؤثر ذلك في خلق زوجته ودابته. فعلينا أن نحاسب أنفسنا، فلعل التقصير أن يكون منها.

منقول للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة@
مشرف
مشرف
زهرة@


التعامل في الحياة الزوجية 0b3e464a65f1
عدد المساهمات : 4661
تاريخ التسجيل : 23/09/2011

التعامل في الحياة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعامل في الحياة الزوجية   التعامل في الحياة الزوجية Icon_minitime1السبت 3 ديسمبر - 23:13

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حورية الزهور
مشرف
مشرف
حورية الزهور


عدد المساهمات : 746
تاريخ التسجيل : 23/09/2011
الموقع : فـي أرض الله الـواسـعـه

التعامل في الحياة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعامل في الحياة الزوجية   التعامل في الحياة الزوجية Icon_minitime1الإثنين 12 ديسمبر - 13:36

موضوع غايه في الأهميه بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتتك ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ممدوح السروى
.
.
ممدوح السروى


التعامل في الحياة الزوجية 0b3e464a65f1
عدد المساهمات : 775
تاريخ التسجيل : 05/12/2011

التعامل في الحياة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعامل في الحياة الزوجية   التعامل في الحياة الزوجية Icon_minitime1الإثنين 12 ديسمبر - 16:08

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعامل في الحياة الزوجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تجديد الحياة الزوجية فى رمضان
» مناطق خطرة في الحياة الزوجية‎
» من اهداف منتدى الحياة الزوجية
» تجاهل الهفوات تحافظ على الحياة الزوجية
» مفاتيح الحياة الزوجية السعيدة التي تمتلكها الزوجة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حدوته :: المُنتَدى الإسْلامِي :: معاملة الأزواج على الطريقه الإسلاميه والحياة الاسرية-
انتقل الى: