رونـــا .
عدد المساهمات : 189 تاريخ التسجيل : 12/02/2012
| موضوع: وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا الخميس 22 مارس - 21:04 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 67 - (وقالوا) أي الأتباع منهم (ربنا إنا أطعنا سادتنا) وفي قراءة ساداتنا جمع الجمع (وكبراءنا فأضلونا السبيلا) طريق الهدى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال تعالى: "ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين "وهكذا أخبر عنهم في حالتهم هذه أنهم يودون أن لو كانوا أطاعوا الله وأطاعوا الرسول في الدنيا "وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا "وقال طاوس: سادتنا يعني الأشراف وكبراءنا يعني العلماء رواه ابن أبي حاتم أي اتبعنا السادة وهم الأمراء والكبراء من المشيخة وخالفنا الرسل واعتقدنا أن عندهم شيئا وأنهم على شيء فإذا هم ليسوا على شيء. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] { وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا } وقلدناهم على ضلالهم، { فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ } كقوله تعالى { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بعد إذ جاءني } الآية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا قرأ الحسن : " ساداتنا " بكسر التاء , جمع سادة . وكان في هذا زجر عن التقليد . والسادة جمع السيد , وهو فعلة , مثل كتبة وفجرة . وساداتنا جمع الجمع . والسادة والكبراء بمعنى . وقال قتادة : هم المطعمون في غزوة بدر . والأظهر العموم في القادة والرؤساء في الشرك والضلالة , أي أطعناهم في معصيتك وما دعونا إليه فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ أي عن السبيل وهو التوحيد , فلما حذف الجار وصل الفعل فنصب . والإضلال لا يتعدى إلى مفعولين من غير توسط حرف الجر , كقوله : " لقد أضلني عن الذكر " [ الفرقان : 29 ]أَيْ عَنْ السَّبِيل وَهُوَ التَّوْحِيد , فَلَمَّا حُذِفَ الْجَارّ وُصِلَ الْفِعْلُ فَنُصِبَ . وَالْإِضْلَال لَا يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ مِنْ غَيْر تَوَسُّط حَرْف الْجَرّ , كَقَوْلِهِ : " لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْر " [ الْفُرْقَان : 29 ] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ (67) يقول تعالى ذكره: وقال الكافرون يوم القيامة في جهنم: ربنا إنا أطعنا أئمتنا في الضلالة وكبراءنا في الشرك (فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ) يقول: فأزالونا عن محجة الحق وطريق الهدى والإيمان بك والإقرار بوحدانيتك وإخلاص طاعتك في الدنيا. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهكذا أخبر عنهم في حالتهم هذه أنهم يودون أن لو أطاعوا اللّه وأطاعوا الرسول في الدنيا، {وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا} قال طاووس: {سادتنا} يعني الأشراف و{كبراءنا} يعني العلماء، أي اتبعنا السادة وهم الأمراء والكبراء من المشيخة، وخالفنا الرسل . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثم يقولون: {إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا} يعني بدل طاعة الله تعالى أطعنا السادة وبدل طاعة الرسول أطعنا الكبراء وتركنا طاعة سيد السادات وأكبر الأكابر فبدلنا الخير بالشر، فلا جرم فاتنا خير الجنان وأوتينا شر النيران. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] { وَقَالُواْ } عطف على { يَقُولُونَ } والعدول إلى صيغة الماضي للإشعار بأن قولهم هذا ليس مستمراً كقولهم السابق بل هو ضرب اعتذار أرادوا به ضرباً من التشفي بمضاعفة عذاب الذين أوردوهم هذا المورد الوخيم وألقوهم في ذلك العذاب الأليم وإن علموا عدم قبوله في حق خلاصهم بما هم فيه . { رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا } أي ملوكنا وولاتنا الذين يتولون تدبير السواد الأعظم منا { وَكُبَرَاءنَا } أي رؤساءنا الذين أخذنا عنهم فنون الشر وكان هذا في مقابلة ما تمنوه من إطاعة الله تعالى وإطاعة الرسول فالسادة والكبراء متغايران ، والتعبير عنهما بعنوان السيادة والكبر لتقوية الاعتذار والأفهم في مقام التحقير والإهانة . وقدموا في ذلك إطاعة السادة لما أنه كان لهم قوة البطش بهم لو لم يطيعوهم فكان ذلك أحق بالتقديم في مقام الاعتذار وطلب التشفي ، وقيل : باتحاد السادة والكبراء والعطف على حد العطف في قوله : وألفي قولها كذباً ومينا ... والمراد بهم العلماء الذين لقنوهم الكفر وزينوه لهم ، وعن قتادة رؤساؤهم في الشر والشرك . وقرأ الحسن وأبو رجاء . وقتادة . والسلمي . وابن عامر . والعامة في الجامع بالبصرة { *ساداتنا } على جمع الجمع وهو شاذ كبيوتات ، وفيه على ما قيل دلالة على الكثرة ، ثم إن كون سادة جمعاً هو المشهور ، وقيل : اسم جمع فإن كان جمعاً لسيد فهو شاذ أيضاً فقد نصوا على شذوذ فعلة في جمع فعيل وإن كان جمعاً لمفرد مقدر وهو سائد كان ككافر وكفرة لكنه شاذ أيضاً لأن فاعلاً لا يجمع على فعلة إلا في الصحيح { وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السبيلا } أي جعلونا ضالين عن الطريق الحق بما دعونا إليه وزينوه لنا من الأباطيل ، والألف للإطلاق كما في { وَأَطَعْنَا الرسولا } [ الأحزاب : 66 ] . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] { سَادَتَنَا } الرؤساء ، أو الأمراء ، أو الأشراف { وَكُبَرَآءَنَا } العلماء أو ذوو الأسنان مأثور { السَّبِيلاْ } طريق الإيمان و { الرَّسُولاْ } و { السَّبِيلاْ } مخاطبة يجوز ذلك فيها عند العرب ، أو لفواصل الآي . قيل نزلت في المطعمين يوم بدر وهم اثنا عشر رجلاً من قريش . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
عشقي .
عدد المساهمات : 666 تاريخ التسجيل : 12/11/2011
| موضوع: رد: وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا الجمعة 23 مارس - 1:46 | |
| جزاك الله جناته انتقاء رائع كعادتك يتمايل الياسمين شذى بجمال متصفحك وتتراقص الورود متعطره بروعة مانقلته أناملك لروحك أطيب الورد واكاليل الزهر معطره برقة طرحك
| |
|
مملكة الحب .
عدد المساهمات : 171 تاريخ التسجيل : 11/10/2011
| موضوع: رد: وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا الأربعاء 28 مارس - 0:17 | |
| جزاااك الله الجنه اختي وجعله في موازين حسناتك يسسلمو ودي وتقديري | |
|