منتديات حدوته
يَا زَائِر المُنتَدى إِليكْ تَحيه مَحفُوفَة بِالعِطْر وَالوَردْ النَدِي ..
إذَا أردْتْ مسَرتِي صل عَلى خَيرِ الأنَامِ مُحمدِ..
(¯`·´¯).·´♥️
`·.,(¯`·´¯)
(¯`·´¯).·´
`♥️.


عزيزي الزائر/عزيزتي الزائره يرجى التكرم بتسجيل الدوخول إذا كنت عضو معنا أو إذا لم تكن عضو وترغب

في الإنضمام الى أسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا

إدارة المنتدى
منتديات حدوته
يَا زَائِر المُنتَدى إِليكْ تَحيه مَحفُوفَة بِالعِطْر وَالوَردْ النَدِي ..
إذَا أردْتْ مسَرتِي صل عَلى خَيرِ الأنَامِ مُحمدِ..
(¯`·´¯).·´♥️
`·.,(¯`·´¯)
(¯`·´¯).·´
`♥️.


عزيزي الزائر/عزيزتي الزائره يرجى التكرم بتسجيل الدوخول إذا كنت عضو معنا أو إذا لم تكن عضو وترغب

في الإنضمام الى أسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا

إدارة المنتدى
منتديات حدوته
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


 

 يا من يزعجه برد الشتاء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
da3i
.
.
avatar


يا من يزعجه برد الشتاء  0b3e464a65f1
عدد المساهمات : 572
تاريخ التسجيل : 12/10/2011

يا من يزعجه برد الشتاء  Empty
مُساهمةموضوع: يا من يزعجه برد الشتاء    يا من يزعجه برد الشتاء  Icon_minitime1السبت 14 أبريل - 15:08

إن ربكم الذي لا إله إلا هو ولا رب سواه له الحكمة البالغة، والقدرة النافذة، يقلب الليل والنهار، يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل: {وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ} [المزمل:20].

فمن بديع حكمته الباهرة، وعظيم منة الله –تعالى- على عباده، ورحمته بهم، أن نوّع لهم الفصول في العام الواحد بين صيف وشتاء، وبين ربيع وخريف، لتتم بذلك مصالحهم، ويستقيم معاشهم، ويستوي أمرهم؛ فالحمد لله الذي لا إله إلا هو على بره وإحسانه، ولطفه ورحمته وحكمته وامتنانه.

وقد أظلكم فصل الشتاء، وهو فصل كان يكتب فيه عمر لعماله: "إن الشتاء قد حضر فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب، واتخذوا الصوف شعاراً ودثاراً" وإن من منة الله -تعالى- عليكم أن جعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم البرد، فخلق لكم من أصواف بهيمة الأنعام وأوبارها وأشعارها ما فيه دفء لكم ووقاية، قال تعالى: {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} [النحل: 5]، فاشكروا الله تعالى فإن الشكر سبب في المزيد، قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم:7].

إن من نعمة الله عليكم بتنويع الفصول أن يحصل بذلك تذكر جهنم، فإن شدة الحر وشدة البرد يذكران الناس بما في جهنم من الحر والزمهرير، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة مرفوعاً: «اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضاً، فأذن لها بنفسين، نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير».

قال الله تعالى مخبراً عن أهل جهنم -نعوذ بالله منها-: {َّ لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلَا شَرَاباً . إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً . جَزَاء وِفَاقاً} [النبأ:24 -26]، فجهنم يعذب أهلها بالحر والزمهرير، قال ابن عباس: الغساق: "الزمهرير البارد الذي يحرق من برده"، وقال الحسن: "كل برد أهلك شيئاً فهو من نفس جهنم".

فيا من آذاه حر الصيف، ويا من أزعجه برد الشتاء اتق عذاب جهنم، إن عذابها كان غراماً، فإن ما تجده في هذه الدنيا من شدة البرد أو شدة الحر إنما هو شيء يسير من حر جهنم وزمهريرها، فكيف بك يا من أسرفت على نفسك بالذنوب والمعاصي يوم يؤتى بها تقاد بسبعين ألف زمام ثم يقال: {اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاء عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [الطور:16].

إننا نعيش هذا الفصل ويعيش معنا إخوان لنا قُدِرْت عليهم أرزاقهم، وقصرت بهم النفقة، وهم بأمس الحاجة إلى العون والمساعدة في إقبال الشتاء، فقدموا لأنفسكم وتفقدوا إخوانكم المحتاجين، وابدؤوا بأقاربكم وذوي أرحامكم ثم جيرانكم وأهل بلدكم ثم الأقرب منكم فالأقرب، ولا يحقرن أحدكم من المعروف شيئاً، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اتق النار ولو بشق تمرة».

أخرج الإمام أحمد بسند ضعيف من حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الشتاء ربيع المؤمن يقوم ليله ويصوم نهاره».

قال ابن رجب -رحمه الله-: "إنما كان الشتاء ربيع المؤمن لأنه يرتع فيه في بساتين الطاعات، ويسرح في ميادين العبادات، وينـزه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه" انتهى.

فالمؤمن يقدر في الشتاء على صيام نهاره من غير مشقة ولا كلفة فإن نهاره قصير بارد، فلا يحس فيه بمشقة الصيام، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة» (رواه الترمذي من حديث عامر بن مسعود، قال الترمذي: هذا حديث مرسل: عامر لم يدرك النبي -صلى الله عليه وسلم-).

فاغتنموا هذه الفرصة، فإن للصيام فضائل عظيمة عديدة، ولو لم يكن فيه إلا ما قاله الله -تعالى- في الحديث الإلهي: «الصيام لي وأنا أجزي به» لكان كافياً.

إن من أبواب الخير في هذا الفصل طول الليل الذي يتمكّن العبد فيه من القيام، فلطوله يمكن أن تأخذ النفس حظها من النوم ثم تقوم بعد ذلك إلى الصلاة، إلى صلاة الليل التي قال الله فيها: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً} [الإنسان:26]، وقال فيها: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} [ق:40] فإن صلاة الليل شعار المتقين، ودثار أولياء الله المفلحين، قال الله تعالى في وصف عباده المتقين: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ . فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة:16 -17] قال الطبري في تفسير هذه الآية: "فلا تعلم نفس أي نفس، ما أخفى الله لهؤلاء الذين وصف جل ثناؤه صفتهم في هاتين الآيتين مما تقر به أعينهم في جناته يوم القيامة، ثواباً لهم على أعمالهم التي كانوا في الدنيا يعملون".

فليل الشتاء طويل فلا تقصروه بمنامكم، ولا تضيعوه بسهركم على المعاصي والملذات، واجعلوا ليلكم ليل المتقين الذاكرين، لا ليل الغافلين المستهترين، قال ابن القيم -رحمه الله-: "فيا عجباً من سفيهٍ في صورة حليم، ومعتوه في صورة عاقل، آثر الحظ الفاني الرخيص على الحظ الباقي النفيس، باع جنة عرضها الأرض والسماوات بسجنٍ ضيق بين أصحاب البلية والشهوات".

أيا صاح هذا الركب قد سار مسرعاً *** ونحن قعود ما الذي أنت صانع

على نفسه فليبك من كان باكــياً *** أيذهب وقتي وهو باللهو ضائع



إن من أبواب الخير في فصل الشتاء إسباغ الوضوء وإتمامه، فإن ذلك من أفضل الأعمال، ففي صحيح مسلم عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط» ، فأسبغوا الوضوء، فإن أجره عند الله عظيم، وإسباغ الوضوء يكون بتعميم الماء على جميع أعضاء الطهارة، فقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بذلك فقال في حديث لقيط بن صبرة: «أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق ما لم تكن صائمًا».

إن ربكم الكريم الحليم لم يجعل عليكم في الدين من حرج، بل جعله يسيراً سهلاً، قال -تعالى-: {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة:185] فمن تيسيره أن أجاز لكم المسح على الخفين بدلاً من غسل الرجلين إذا كانتا مستورتين بخف أو جورب ونحوهما وذلك بشرط أن يكونا قد لبسا على طهارة، وقد رخّص النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذلك للمقيم يوماً وليلة وللمسافر ثلاثة أيام بلياليها، تبتدئ المدة من أول مسحة بعد الحدث، فإذا لبس الإنسان الجورب مثلاً صلاة الفجر هذا اليوم ولم يمسح عليهما أول مرة إلا لصلاة الجمعة فيكون ابتدأ مدة مسحه من صلاة الجمعة إلى مثل هذا الوقت من الغد، فإذا تمت المدة وجب عليه غسل رجليه إذا توضأ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهـلـة
.
.
نهـلـة


عدد المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 29/02/2012

يا من يزعجه برد الشتاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا من يزعجه برد الشتاء    يا من يزعجه برد الشتاء  Icon_minitime1السبت 14 أبريل - 19:06

سلمك الله على هذا الطرح القيم
ولـآ تحرمنآ جديدكِ ـآلـآجمل يالغلا
شكراً لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا من يزعجه برد الشتاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علاج الشعر في الشتاء
» كيف تستعيدي نشاطك في فصل الشتاء
» رجيم الشتاء.. دفء ورشاقة
» الشتاء غنيمة المؤمن
» جفاف البشره في فصل الشتاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حدوته :: المُنتَدى الإسْلامِي :: مواضيع إسلاميه-
انتقل الى: