للأسف الخلاف الأعظم الذي يحيط بسرطان الثدي اليوم لا يدور حول طرق المعالجة، لكن بالأحرى طرق المنع والكشف المبكر.
ها قد انتهى شهر أكتوبر/تشرين الأول: الشهر الذي خصصته الجمعيات المهتمة بسرطان الثدي والأطباء، وباحثون، للاحتفال بالنساء الناجيات من سرطان الثدي ونشر أكبر قدر ممكن من المعلومات حول هذا المرض المنهك والقاتل للنساء والرجال على حد سواء. عندما يتعلق الأمر بالوقاية، فالمعرفة هي قوة لا يمكن تجاهلها. وهذا ما تحتاج كل امرأة إلى معرفته عن سرطان الثدي:
[color:b2a9=#f00]الإحصائيات
بالرغم من سمعته السيئة، إلا أن سرطان الثدي ليس السرطان القاتل الأول بين النساء. فالمرتبة الأولى يحتلها بكل فخر سرطان الرئة.
هذا لا يعني بأن سرطان الثدي ينقصه ضحايا. ففي نهاية عام 2011 ستشخص تقريبا 200,000 حالة سرطان ثدي بين النساء، الأمهات، الأخوات، والأصدقاء. الـ55,000 الأخرى سيشخصن بحالة غير متدخلة من سرطان الثدي.
سرطان الجلد هو الوحيد الأكثر شيوعا بين النساء من سرطان الثدي .
[color:b2a9=#f00]مراحل سرطان الثدي
تُصنف المجموعة الطبية سرطان الثدي في مراحل من 0 إلى 4، حيث يمثل الـ 0 وجود سرطان في موقعه الأصلي (غير متحرك أو خامل) بينما تمثل مرحلة 4، انتشار السرطان بعيدا: وصولا للعظام، الكبد، الدماغ، أو الأعضاء الأخرى. مرحلة 0 يمكن أن تبقى غير مكتشفة لعقود، بينما يمكن اكتشاف مرحلة 4 بسهولة وغالبا ما تكون أخطر مرحلة.
كل المراحل الأخرى من سرطان الثدي منتشرة، حتى إذا بقيت في موضعها في نسيج الصدر. في وقت ما من حياتهم، 12 بالمائة من كل النساء الأمريكيات (واحدة من ثمانية) يواجهن واحد أو أكثر من هذه المراحل من سرطان الثدي.
الأخبار السيئة: تقريبا 40,000 إمرأة في عام 2011 من المحتمل أن يمتن من هذا المرض.
يمكن أيضا أن يقع الرجال ضحايا لسرطان الثدي، لكن في أغلب الأحيان بأعداد أقل: لكل مائة إمرأة، هناك رجل واحد سيصاب بالمرض. مثال ينطبق على هذه الحالة: 1,900 حالة جديدة من سرطان الثدي بين الذكور شخصت في 2010.
[color:b2a9=#f00]بعض الأخبار الجيدة
السرطان ليس جميلا. وبالتأكيد التفكير في التشخيص أمر مخيف. إلا أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي ارتفعت بشكل جوهري منذ التسعينيات بين النساء اللاتي حصلن على تشخيص مبكر. اليوم في أمريكا، هناك أكثر من 2.5 مليون إمرأة على قيد الحياة بفضل التشخيص المبكر لسرطان الثدي.
وبالرغم من الهبوط الهام في معدلات الوفيات من هذا السرطان ، إلا أن العديد من الأطباء والمرضى والباحثين لا زالوا يخشون الوفيات التي تعتبر مرتفعة.