منتديات حدوته
يَا زَائِر المُنتَدى إِليكْ تَحيه مَحفُوفَة بِالعِطْر وَالوَردْ النَدِي ..
إذَا أردْتْ مسَرتِي صل عَلى خَيرِ الأنَامِ مُحمدِ..
(¯`·´¯).·´♥️
`·.,(¯`·´¯)
(¯`·´¯).·´
`♥️.


عزيزي الزائر/عزيزتي الزائره يرجى التكرم بتسجيل الدوخول إذا كنت عضو معنا أو إذا لم تكن عضو وترغب

في الإنضمام الى أسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا

إدارة المنتدى
منتديات حدوته
يَا زَائِر المُنتَدى إِليكْ تَحيه مَحفُوفَة بِالعِطْر وَالوَردْ النَدِي ..
إذَا أردْتْ مسَرتِي صل عَلى خَيرِ الأنَامِ مُحمدِ..
(¯`·´¯).·´♥️
`·.,(¯`·´¯)
(¯`·´¯).·´
`♥️.


عزيزي الزائر/عزيزتي الزائره يرجى التكرم بتسجيل الدوخول إذا كنت عضو معنا أو إذا لم تكن عضو وترغب

في الإنضمام الى أسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا

إدارة المنتدى
منتديات حدوته
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


 

  منهج الداعى إلى الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
النجم اللامع
.
.
avatar


عدد المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 11/10/2011

 منهج الداعى إلى الله Empty
مُساهمةموضوع: منهج الداعى إلى الله    منهج الداعى إلى الله Icon_minitime1الإثنين 12 مارس - 17:22

منهج الداعي الحكيم
إن الداعي إلى الله عزَّ وجلََّ
- على حكمة من أمره، وبصيرة من ربِّه - هو الذي يجمِّله الله بلسان
البيان، وأخلاق القرآن، ورحمة النبي العدنان، وعلوم أهل الأذواق والعرفان.
وفي هؤلاء الدعاة الحكماء يقول أبو العزائم رضى الله عنه: { لهم حَالٌ مع الله يَجْذِبُ الكَافِرَ والنَّافِر، فَمَا بَالُكَ بِالمُؤمِنِ المُطِيع؟!!}.
ويقول الإمام أحمد ابن عطاء الله السكندري رضى الله عنه في حِكَمِه: ( تسبق أنوارهم أقوالهم، فتجذب القلوب، وتؤهّلها للسماع المطلوب )، ويقول أيضاً: ( حالُ رَجُلٍٍ في ألف رجلٍ، خيرٌ من كلام ألف رجلٍ في رجلٍ واحد )، ويضيف أيضاً رضى الله عنه مبيناً سبب إقبال الخلق عليهم: ( كُلُّ كلام يَبْرز وعليه كِسْوةٌ من نور القلب الذي خرج منه ). وفي هذا أيضاً يقول الإمام أبو العزائم رضى الله عنه: ( إذا كان الكلام عن النور حدثَ لسامعيه السرور ).
والمنهج الذي يَبْنِى
عليه هذا الداعي الحكيم دعوته، من بعد تحصيل العلوم الأساسية اللازمة له -
من علوم الشريعة، وعلوم القرآن الكريم ، وعلوم الحديث النبوى، والسيرة
النبوية، ولغة العرب - يَبْنِيهَا على أمور:
أولاً: أن يجعل الإخلاص لله رائده في كل قول أو حركة أو سكنة؛ فيطلب العلم أولاً ليعمل به في نفسه، رغبة فيما عند الله عزَّ وجلَََّ، ويَجعل نَصب عينيه قوله صلى الله عليه وسلم: { مَنْ
غَدَا يُرِيدُ الْعِلْمَ يَتَعَلَّمُهُ لِلَّهِ، فَتَحَ اللَّهُ لَهُ
بَاباً إلَى الْجَنَّةِ، وَفَرَشَتْ لَهُ الْمَلاَئِكَةُ أَكْنَافَهَا،
وَصَلَّتْ عَلَيْهِ مَلاَئِكَةُ السَّموَاتِ، وَحِيتَانُ الْبَحْرِ،
وَلِلْعَالِمِ مِنَ الْفَضْلِ عَلَى الْعَابِدِ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ
الْبَدْرِ عَلَى أَصْغَرِ كَوْكَبٍ فِي السَّمَاءِ. وَالْعُلَمَاءُ
وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، إنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً
وَلاَ دِرْهَماً، وَلكِنَّهُمْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ
أَخَذَ بِحَظِّهِ، وَمَوْتُ الْعَالِمِ مُصِيبَةٌ لاَ تُجْبَرُ، وَثُلْمَةٌ
لاَ تُسَدُّ، وَهُوَ نَجْمٌ طُمِسَ. مَوْتُ قَبِيلَةٍ أَيْسَرُ مِنْ
مَوْتِ عَالِمٍ }[1].
وليحذر مما حذَّر منه الرسول صلى الله عليه وسلم فى قوله: { لا
تَتَعَلَّمُوا العِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ العُلَمَاءَ وَلِتُهَادُوا بِهِ
السُّفَهَاءَ وَلِتَصْرِفُوا بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْكُمْ، فَمَنْ
فَعَلَ ذلِكَ فَهُوَ فِي النَّارِ }[2].
ثانياً: أن يبدأ الداعى الحكيم البصير بنفسه أولاً، ثم بأهله[3] ثانياً، ثم الأقرب فالأقرب، عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: { إبْدَأْ بِنَفْسِكَ ثُمَّ بِمَنْ تَعُولُ }[4]. وأن يجعل الداعية الحكيم ديدنه دائماً وأبداً، قول الإمام علىٍّ رضى الله عنه، وقيل قول أبى الأسود الدؤلى تلميذه، ونسب بعضهم لإبن السماك[5]
- وفى ذلك لطيفة وردت أن ابن السماك وعظ يوماً فأعجبه وعظه، ولما رجع إلى
منزله ونام، سمع قائلاً يقول هذه الأبيات، فانتبه! وأقسم على نفسه أن لا
يعظ شهراً - وهى:

يَأَيُّهَا الرَّجُلُ المُعَلِّمُ غَيْرَهُ هَلاَّ لِنَفْسِكَ كَانَ ذَا التَّعْلِيمُ
تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي الْسِّقَامِ وَذِي الْضَّنَى

كَيْمَا يَصِحُّ بِهِ وَأنْتَ سَقِيمُ
وَنَرَاكَ تُصْلِحُ بِالْرَّشَادِ عُقُولَنَا أَبَدَاً وَأَنْتَ مِنَ الْرَّشَادِ عَدِيمُ
ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَا فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيمُ
فَهُنَاكَ يُسْمَعُ مَا تَقُولُ وَيُشْتَفَى بِالْقَوْلِ مِنْكَ وَيَنْفَعُ التَّعْلِيمُ
لاَ تَنْهُ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِي مِثْلَهُ عَارٌ عَلَيْكَ إذَا فَعَلْتَ عَظِيمُ

ثالثاً: أن يقصد بتعليمه الخلق وجه الله تعالى عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم لسيدنا أبى ذرٍ رضى الله عنه: { يَا
أَبَا ذَرٍّ: لأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ
خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ، وَلأَنْ تَغْدُوَ
فَتَعَلَّمَ بَاباً مِنَ الْعِلْمِ - عُمِلَ بِهِ أَوْ لَمْ يُعْمَلْ بِهِ -
خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ}[6]. وقوله صلى الله عليه وسلم: { أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ عِلْماً، ثُمَّ يُعَلِّمَهُ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ }[7]
رابعاً: ألاَّ يطلب الدنيا بعلمه، وذلك عملاً وحذراً مما ورد من حديثه صلى الله عليه وسلم أنه قال - فى الحديث الشريف منبهاً ومحذراً: { مَنْ طَلَبَ عِلْماً مِمَّا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيا، لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ }[8].
ومما روى عنه صلى الله عليه وسلم أيضاً قوله: { أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
إِلَى بَعْضِ الأَنْبِـيَاءِ: قُلْ لِلَّذِينَ يَتَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ
الدِّينِ، وَيَتَعَلَّمُونَ لِغَيْرِ العَمَلِ، وَيَطْلُبُونَ الدُّنْيا
بِعَمَلِ الآخِرَةِ - يَلْبَسُونِ لِلنَّاسِ مُسُوكَ الكِباشِ،
وَقُلُوبُهُمْ كَقُلُوبِ الذِّئَابِ، أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ
العَسَلِ، وَقُلُوبُهُمْ أَمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ - إِيَّايَ يُخَادِعُونَ
وَبِـي يَسْتَهْزِئُونَ! لأُتِيحَنَّ لَهُمْ فِتْنَةً تَذَرُ الحَلِيمَ
حَيْرَانَ }[9].
فإن أقل درجات العالم
أن يدرك حقارة الدنيا وخستها، وكَدُورَتَها وزوالَهَا، وعِظَمَ الآخرة
ودوامَهَا، وصفاء نعيمها وجلالة ملكها، ولذلك قال الحسن رحمه الله: {عقوبة العلماء موت القلب، وموت القلب: طلب الدنيا بعمل الآخرة}. وقال يحي بن معاذ رضى الله عنه أيضاً: (إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا). وقال عمر رضى الله عنه: ( إذا رأيتم العالم مُحِبًّا للدنيا فاتهموه على دينكم، فإنَّ كُلَّ مُحِبٍّ يخوض فيما أَحَبَّ )[10]. وقال مالك بن دينار رضى الله عنه: قرأت في بعض الكتب السالفة أن الله تعالى يقول:} إنَّ أهون ما أصنع بالعالم إذا أحب الدنيا، أن أخرج حلاوة مناجاتي من قلبه}[11].
وفي أخبار داود عليه السلام حكاية عن الله تعالى: { إن
أدنى ما أصنع بالعالم إذا آثر شهوته على محبتي أن أحرمه لذيذ مناجاتي. يا
داود: لا تسأل عني عالماً قد أسكرته الدنيا فيصدك عن طريق محبتي، أولئك
قطَّاعُ الطريق على عبادي. يا داود: إذا رأيت لي طالباً فكن له خادماً. يا
داود: مَنْ رَدَّ إليَّ هارباً كتبته عندي جُهْبَذاً، ومن كتبته جهبذاً لم
أعذبه أبداً }[12].
وروى الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله صلى الله عليه وسلم: { عُلَمَاءُ
هذِهِ الأُمَّةِ رَجُلاَنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ عِلْماً فَبَذَلَهُ
لِلنَّاسِ، وَلَمْ يَأْخُذْ عَلَيْهِ طَمَعاً، وَلَمْ يَشْتَرِ بِهِ
ثَمَناً، فَذلِكَ تَسْتَغْفِرُ لَهُ حِيتَانُ الْبَحْرِ، وَدَوَابُّ
الْبَرِّ، وَالطَّيْرُ فِي جَوِّ السَّمَاءِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ
عِلْماً فَبَخِلَ بِهِ عَنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَخَذَ عَلَيْهِ طَمَعاً،
وَشَرَى بِهِ ثَمَناً، فَذلِكَ يُلْجَمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ
مِنْ نَارٍ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: هذَا الَّذِي آتَاهُ اللَّهُ عِلْماً
فَبَخِلَ بِهِ عَنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَخَذَ عَلَيْهِ طَمَعاً،
وَاشْتَرَى بِهِ ثَمَناً، وَكَذلِكَ حَتَّى يَفْرُغَ الْحِسَابُ }[13].
وأشد من هذا ما روي فى الأثر: { أن رجلاً كان يخدم موسى عليه السلام، فجعل يقول: حدَّثني موسى صفيُّ الله، حدَّثني موسى نجيُّ الله، حدَّثني موسى كليمُ الله، حتى أثرى وكثر ماله، ففقده موسى عليه السلام، فجعل يسأل عنه ولا يحسُّ له خبراً، حتى جاءه رجل ذات يوم وفي يده خنزير وفي عنقه حبل أسود، فقال له موسى عليهالسلام: أتعرف فلاناً؟ قال: نعم، هو هذا الخنزير!! فقال موسى: يا ربَّ أسألك أن تردَّه إلى حاله حتى أسأله بما أصابه هذا؟ .. فأوحى الله عزَّ وجلََّ إليه: لو دعوتني بالذي دعاني به آدم فمن دونه ما أجبتك فيه!! ولكن أخبرك لِمَ صنعتُ هذا به؟ لأنه كان يطلب الدنيا بالدين } [14].
خامساً: أن تكون عنايته
بتحصيل العلم النافع في الآخرة، المرغِّب في الطاعات، مجتنباً للعلوم التي
يقلّ نَفْعُها، أو التى يكثر فيه الجدال، والقيل والقال. وخير مثال لذلك
ما روى عن حاتم الأصمَّ تلميذ شقيق البلخي رضي الله عنهما،
أن شقيق البلخى قال له: منذ كم صحبتني؟ قال حاتم: منذ ثلاث وثلاثين سنة.،
قال: فما تعلمت منّي في هذه المدّة؟ قال: ثماني مسائل، قال شقيق له: } إنّا لله وإنا إليه راجعون { (156-البقرة)،
ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل!! قال: يا أستاذ لم أتعلم غيرها،
وإني لا أحبُّ أن أكذب. فقال: هات هذه الثماني مسائل حتى أسمعها.
قال حاتم: نظرت إلى هذا
الخلق فرأيت كل واحد يحبُّ محبوباً فهو مع محبوبه إلى القبر، فإذا وصل
القبر فارقه، فجعلت الحسنات محبوبي، فإذا دخلت القبر دخل محبوبي معي، فقال:
أحْسَنْتَ يا حاتم، فما الثانية؟
فقال: نظرت في قول اللهَ عزَّ وجلََّ: ]وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى[ (40،41-النازعات)، فعلمت أن قوله سبحانه هو الحقّ، فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله تعالى.
أما الثالثة: أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت كل من معه شئ له قيمة ومقدار رفعه وحفظه، ثم نظرت إلى قول الله عزَّ وحلَّ: ]مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ [ (96-النحل)،فكلما وقع معي شئ له قيمة ومقدار وجهته إلى الله ليبقى عنده محفوظاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مملكة الحب
.
.
avatar


عدد المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 11/10/2011

 منهج الداعى إلى الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: منهج الداعى إلى الله    منهج الداعى إلى الله Icon_minitime1السبت 17 مارس - 0:11


بارك الله فيك
يعطيك الف عافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منهج الداعى إلى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منهج أهل السنة في تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم
» عن ابن مسعود رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة, والحسنة بعشر أمثالها لا أقول{ألم} حرف, ولكن : ألف حرف,ولام حرف, وميم حرف).أخرجه الترمذي.
» منهج الرسول عليه الصلاة والسلام في تبليغ الدعوة
» منهج السلف في الإيمان بالكتب السماوية
» المناهج الخاصة للمحدثين - منهج الإمام أحمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حدوته :: المُنتَدى الإسْلامِي :: مواضيع إسلاميه-
انتقل الى: