منتديات حدوته
يَا زَائِر المُنتَدى إِليكْ تَحيه مَحفُوفَة بِالعِطْر وَالوَردْ النَدِي ..
إذَا أردْتْ مسَرتِي صل عَلى خَيرِ الأنَامِ مُحمدِ..
(¯`·´¯).·´♥️
`·.,(¯`·´¯)
(¯`·´¯).·´
`♥️.


عزيزي الزائر/عزيزتي الزائره يرجى التكرم بتسجيل الدوخول إذا كنت عضو معنا أو إذا لم تكن عضو وترغب

في الإنضمام الى أسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا

إدارة المنتدى
منتديات حدوته
يَا زَائِر المُنتَدى إِليكْ تَحيه مَحفُوفَة بِالعِطْر وَالوَردْ النَدِي ..
إذَا أردْتْ مسَرتِي صل عَلى خَيرِ الأنَامِ مُحمدِ..
(¯`·´¯).·´♥️
`·.,(¯`·´¯)
(¯`·´¯).·´
`♥️.


عزيزي الزائر/عزيزتي الزائره يرجى التكرم بتسجيل الدوخول إذا كنت عضو معنا أو إذا لم تكن عضو وترغب

في الإنضمام الى أسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

شكرا

إدارة المنتدى
منتديات حدوته
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


 

 احذروا الانتكاس (خطبة مقترحة)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فارس الاقصى
.
.
فارس الاقصى


عدد المساهمات : 294
تاريخ التسجيل : 09/02/2012

احذروا الانتكاس (خطبة مقترحة) Empty
مُساهمةموضوع: احذروا الانتكاس (خطبة مقترحة)   احذروا الانتكاس (خطبة مقترحة) Icon_minitime1الثلاثاء 12 يونيو - 22:12

احذروا الانتكاس (خطبة مقترحة)
كتبه/ سعيد محمود


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛


فالغرض من الخطبة:


التحذير من التخلي عن مناصرة المشروع الإسلامي بالرجوع إلى نظام يمنع إقامته.


المقدمة: لماذا خُلقنا؟


- الأصل في خلق الإنسان العبادة: قال -تعالى-: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات:56).


- أعان الله الناس على ذلك بالفطرة: قال -تعالى- في الحديث القدسي: (وَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ، فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ) (رواه مسلم).


- جعل الله فيهم ذلك قبل وبعد أن يولدوا: قال -تعالى-: (وَإِذْ
أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى
شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا
غَافِلِينَ
)
(الأعراف:172). وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ) (متفق عليه).


- ثم أرسل إليهم الرسل ليذكروهم بذلك وينذروهم: قال -تعالى-: (رُسُلا
مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ
حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
)
(النساء:165)، وقال -تعالى-: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) (النحل:36).


مرض الانتكاس:


ـ ومع ذلك أكثر البشر أصيبوا بالانتكاس: قال -تعالى-: (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) (يوسف:103). "المقصود بالانتكاس: قلب الشيء على رأسه، فيصبح مقلوبًا".


- انظر إلى عدد أهل النار تعرف شدة المرض وفتكه: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يَقُولُ
اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- يَا آدَمُ فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ
وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، قَالَ: يَقُولُ: أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ.
قَالَ: وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ
وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ
)
(متفق عليه).


- أخطر الأمراض؛ لأن الأمور كلها معه معكوسة: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (تُعْرَضُ
الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فَأَيُّ قَلْبٍ
أُشْرِبَهَا نَكَتَتْ فِيهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ، وَأَيُّ قَلْبٍ
أَنْكَرَهَا نُكِتَتْ لَهُ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ، حَتَّى يَصِيرَ عَلَى
قَلْبَيْنِ: أَبْيَضُ مِثْلُ الصَّفَا، فَلا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا
دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، وَالآخَرُ أَسْوَدُ مِرْبَادًّا
كَالْكُوزِ مُجْخِيًّا لا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلا يُنْكِرُ مُنْكَرًا
إِلا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ
)
(رواه مسلم).


عصرنا مِن أشر العصور في الانتكاسة بنوعيها: "الردة عن الإسلام بالكلية - ترك تعاليم الإسلام وأحكامه".


صور مِن الانتكاس:


- الإعجاب بما عليه الكفار بعد نعمة الإسلام والخلاص مِن حكم الظالمين: قال -تعالى-: (وَجَاوَزْنَا
بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى
أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ
آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ . إِنَّ هَؤُلاءِ مُتَبَّرٌ
مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
)
(الأعراف:138-139). طلب البعض "العالمانية - الليبرالية - الاشتراكية".


- طلب المشقة والعنت بعد النعمة واليسر: قال -تعالى-: (وَظَلَّلْنَا
عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى
كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ
كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
)
(البقرة:57)، وقال -تعالى-: (وَإِذْ
قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا
رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا
وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ
الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ
لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ
وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ
بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ
بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ
)
(البقرة:61). "كرجوع البعض لنظام الحكم السابق بصورة أخرى".


- تضييع قضايا الدين والأمة بعد التمكين: قال -تعالى-: (وَإِذْ
قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ
عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا
وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ . يَا قَوْمِ
ادْخُلُوا الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلا
تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ . قَالُوا يَا
مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى
يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ .
قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا
ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ
غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ .
قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا
فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ
)
(المائدة:20-24). "كتخلي البعض عن مناصرة تطبيق الشريعة، بل ومساندة المحاربين لها!".


من أسباب الانتكاس


1- الكبر:


- المتكبرون يردون الحق ويستعلون على الخلق: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنَ كِبْرٍ). فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنًا. قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ -تَعَالَى- جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبَرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاس) (رواه مسلم).


- يريدون إسلامًا على هواهم:
ذكر أهل السِّيَر: "أن رجلاً اسمه جبلة بن الأيهم، وكان آخر ملوك غسان من
العرب النصارى، جاء مسلمًا في زمن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، فبينما هو
يطوف بالبيت داس على ثيابه رجل فاستدار جبلة ولكمه، فذهب الرجل إلى عمر
-رضي الله عنه-، وقال: أقدني منه، فقال عمر -رضي الله عنه-: الطِمه بدلها.
فقال جبلة أنا أُضرب؟ قال عمر -رضي الله عنه-: نعم،تضرب. قال: أوجهي كوجه
هذا المازني؟ فقال عمر -رضي الله عنه-: دع عنك هذا، إن الإسلام سوى بينك
وبينه، ولا فضل لك عليه ولا فضل له عليك إلا بالتقوى. قال: دعني أفكر، فلما
كان نصف الليل ذهب والتحق بالروم".



ومن صور الإسلام المعدل عندهم:
"رفض الشريعة والمطالبة بالدولة المدنية العالمانية صراحة!"، وانظر إلى
الهجوم الإعلامي إذا وجد في الميدان راية مكتوب عليها: "لا إله إلا الله"
في الوقت الذي يمتلأ الميدان بالرايات العالمانية والليبرالية، والكروية،
و... !



- وجوب الرجوع إلى حكم الله: قال -تعالى-: (إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) (يوسف:40)، وقال -تعالى-: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) (الأحزاب:36)، وقال -تعالى-: (فَلا
وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا
تَسْلِيمًا
)
(النساء:65).


2- التذبذب والتردد:


والمقصود بذلك: أن يكون ناظرًا إلى الجهتين المتقابلتين، فمن حقق له مصالحه وشهواته كان معه!


- التذبذب من أخلاق المنافقين: قال -تعالى- عنهم: (مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً) (النساء:143).


- التذبذب معه الانتكاس ولا بد: قال -تعالى-: (وَمِنَ
النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ
اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ
خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ
)
(الحج:11).


- الثبات دليل على الإيمان: قال
هرقل لأبي سفيان بن حرب: "وَسَأَلْتُكَ: هَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ
عَنْ دِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ سَخْطَةً لَهُ؟ فَزَعَمْتَ أَنْ
لا، وَكَذَلِكَ الإِيمَانُ إِذَا خَالَطَ بَشَاشَتُهُ الْقُلُوبَ"
(رواه البخاري).


3- المحن والشدائد:


- المحن والشدائد سنة الله في المؤمنين: قال -تعالى-: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) (العنكبوت:2)، وقال -تعالى-: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ
بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ
وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
)
(البقرة:155).


- الناس في المحن والشدائد على نوعين:


- صابر محتسب: قال -تعالى-: (الَّذِينَ
قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ
فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ
)
(آل عمران:173)، وقال -تعالى-: (وَلَمَّا
رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ
وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَانًا
وَتَسْلِيمًا
)
(الأحزاب:22).


- ومنهزم ساقط منتكس: قال -تعالى-: (وَمِنَ
النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ
جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ
رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ
بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ
)
(العنكبوت:10).


موقف المجتمع من المنتكسين:


ـ النصح بالرجوع... والتحذير والعقوبة: قال -تعالى-: (وَعَلَى
الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ
الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ
لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ
لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
)
(التوبة:118).


ـ التنفير مِن الفعل: قال -تعالى-: (وَاتْلُ
عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا
فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ . وَلَوْ شِئْنَا
لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ
هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ
أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ . سَاءَ
مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا
يَظْلِمُونَ
)
(الأعراف:175ـ177).


ـ بيان العاقبة في الدنيا والآخرة: قال -تعالى-: (قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ) (المائدة:26).


نسأل الله أن يثبتنا على الحق، وأن ينجينا من مضلات الفتن، ما ظهر منها وما بطن.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
موقع صوت السلف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجوري
مشرف
مشرف
الجوري


عدد المساهمات : 1365
تاريخ التسجيل : 07/12/2011

احذروا الانتكاس (خطبة مقترحة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: احذروا الانتكاس (خطبة مقترحة)   احذروا الانتكاس (خطبة مقترحة) Icon_minitime1الأربعاء 13 يونيو - 0:14

موضوع مميز
بارك الله فيك
وزادك من فضله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مملكة الحب
.
.
avatar


عدد المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 11/10/2011

احذروا الانتكاس (خطبة مقترحة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: احذروا الانتكاس (خطبة مقترحة)   احذروا الانتكاس (خطبة مقترحة) Icon_minitime1الجمعة 15 يونيو - 15:58

جزاك الله خير الجزاء يالغلا
وجعله الله في موازين اعمالك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أنتظر القادم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احذروا الانتكاس (خطبة مقترحة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عناصر خطبة مقترحة)
» أحب الكلام (خطبة مقترحة)
» شهر البركات (خطبة مقترحة)
» فضل الأعمال في شعبان (خطبة مقترحة)
» نخبة الضرار (خطبة مقترحة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حدوته :: المُنتَدى الإسْلامِي :: مواضيع إسلاميه-
انتقل الى: