[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تنوعت اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح السبت بين الشأنين المحلي والخارجى، في الوقت الذي تجاهلت فيه جمعة (لم الشمل) التى دعت إليها بعض الكيانات السياسية وأيدتها بعض الأحزاب، بينما عارضها البعض الآخر ولم تذكرها إلا على استحياء.
وقالت صحيفة (أخبار اليوم) إن مئات المتظاهرين تجمعوا أمس في ميدان التحرير رافضين تسمية الجمعة بلم الشمل، واتهموا المتواجدين بالعباسية بأنهم ضد الثورة ومطالبها، رافضين مبادرة الصلح بين التحرير والعباسية.
وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين في التحرير أطلقوا على الجمعة اسم (الثورة مازالت مستمرة) منددين فيها بالحكم الصادر ببراءة الضباط المتهمين بقتل الثوار في منطقة السيدة زينب، ومطالبين بسرعة محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك وأعوانه.
وأشارت إلى أن الشيخ محمد علي، المنسق العام لائتلاف الثورة، ألقى خطبة صلاة الجمعة من داخل ميدان التحرير، مؤكدًا أن الميدان شهد غيابًا كاملا للجان الشعبية وحدوث مناوشات عديدة بين الباعة الجائلين، كما تحركت مسيرة من عمر مكرم إلى ميدان التحرير لتهنئة الأخوة الاقباط بأعياد الميلاد.
وأكدت الصحيفة أن وزارة النقل ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق تنتهي من الدراسات الخاصة بمسار الخط الثالث لمترو الانفاق قبل نهاية يونيو القادم، وتتضمن الدراسات جميع المباني التي ستتم إزالتها وتحديدها تحديدا دقيقا، وكذلك تحديد الأراضي التي سيتم نزعها بشكل دقيق، ورصدت الهيئة القومية للأنفاق نحو 500 مليون جنيه لتعويض المتضررين.
وقالت صحيفة (الجمهورية) إن المتظاهرين بميدان التحرير أمس نددوا بالحكم القضائي الذي برأ الضباط المتهمين بقتل عشرات المتظاهرين أمام قسم السيدة زينب يوم 28 يناير الماضى، مضيفة أن المتظاهرين طالبوا بإقامة محاكم ثورية بالميدان لمبارك ونظام حكمه وكل الفاسدين الذين نهبوا مصر خلال ثلاثين عامًا ومحاكمة كل الضباط الذين اتهموا بقتل المتظاهرين خلال الثورة وحتي الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين هددوا بأن يوم (25 يناير) المقبل سيعود الثوار على ميدان التحرير مرة أخرى ولن يغادروا الميدان إلا بعد تسليم السلطة والقصاص للشهداء.
من ناحية اخرى أكدت الصحيفة أن نادي قضاة مصر أغلق باب الترشيح لانتخابات التجديد الكلى المقرر لها 17 فبراير المقبل حيث تقدم لخوض الانتخابات 52 مرشحًا يتنافسون على 14 مقعدا بينم 12 من أعضاء المجلس الحالى، ويتنافس على مقعد رئاسة النادي المستشارون : أحمد الزند الرئيس الحالي، وخالد هاشم، ومحمد بسيوني.
ونقلت الصحيفة عن اللوء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، تأكيده على استمرار الحملات الأمنية المدروسة لضبط الخارجين على القانون والتشكيلات العصابية التي تروع المواطنين، وتفعيل الأداء في مجال تنفيذ الأحكام القضائية وضبط الهاربين المحكوم عليهم تحقيقا للعدالة وسيادة القانون. وطلب إبراهيم من رجال الشرطة المزيد من الجهد لدعم ثقة المواطن في قدرة الأجهزة على إعادة الأمن والعبور بمصر إلى بر الأمان.
وقالت صحيفة (الأهرام) إنها حصلت على النص النهائى لمشروع مرسوم بقانون بشأن الحد الأقصى للدخول وربطه بالحد الأدنى الذى سيبدأ العمل به اليوم، وعرض على مجلس الوزراء برئاسة الدكتور كمال الجنزورى أمس الأول تمهيدا لإحالته إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لاتخاذ إجراءات استصداره.
وأضافت الصحيفة أن المرسوم نص فى مادته الأولى على عدم جواز أن يزيد مجموع الدخل الذى يتقاضاه من المال العام سنويًا أى شخص من العاملين فى الدولة الخاضعين لأحكام قانون العاملين المدنيين بالدولة على 35 مثل الحد الأدنى لمجموع أقل دخل فى ذات الجهة التى يعمل بها.
ومن جانبه، قال وزير الثقافة شاكر عبد الحميد للصحيفة إن عام 2012 سيكون عاما للهيئة العامة لقصور الثقافة، واصفًا إياها بالثقافة الجماهيرية كما يجب أن يسميها المثقفون بأنها جمهورية الثقافة الفعلية، كما نقلت عنه موافقته على اقتراح إنشاء صندوق لرعاية الأدباء، وتعهد بتقديم دعم قدره 100 ألف جنيه تصرف على الفور على أن يصل هذا الدعم إلى مليون جنيه خلال عام 2012.
وكشف مصدر قضائي كبير للصحيفة عن أن جميع منظمات المجتمع المدني التي جري تفتيش مكاتبها مؤخرا ليس لديها ترخيص بالعمل في مصر في الوقت الذي اتهمت منظمات المجتمع المدني الحكومة والمجلس العسكري باستهدافها ومحاولة تشويه صورتها، مؤكدة عزمها تقديم شكوي للأمم المتحدة ضد هذه الممارسات، وقال إن هذه المنظمات غير مقيدة بوزارة التضامن كجمعية أهلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار عبدالمعز إبراهيم انتهت من جميع استعدادات إتمام المرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب التي ستجري في 9 محافظات يوم 3 و4 يناير المقبل.
ونقلت صحيفة (المصري اليوم) عن الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية،قولها: إن الظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر تحول دون سداد قيمة أموال التأمينات قبل 10 سنوات، خاصة أن إجمالى هذه المبالغ يتجاوز 420 مليار جنيه، وأضافت أنها اتفقت مع وزير المالية على جدولة الأموال المستحقة لأصحاب المعاشات لدى وزارة المالية وفق جدول زمنى، وأن استعادة الأموال سوف تبدأ بعد 6 أشهر من الآن، مع انتهاء ميزانية العام الحالى وبداية ميزانية الدولة للعام المقبل.
وأضافت الصحيفة أن حدة أزمة نقص المواد البترولية تصاعدت فى القاهرة والمحافظات، بسبب نقص الكميات فى المحطات، والشائعات التى ترددت بقوة بشأن اتجاه الحكومة لرفع أسعار البنزين فى يناير المقبل، وفى الوقت الذى وضعت فيه أغلب المحطات لافتات تفيد بعدم وجود غاز أو بنزين.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة التموين حملت وزارة البترول مسئولية نقص المواد البترولية لكونها المسئولة عن توفيره، بينما قررت وزارة البترول زيادة كميات البنزين المطروحة فى السوق بدءا من أمس، بمعدل 300 طن إضافية لمواجهة الأزمة.
ونقلت صحيفة (الشروق) عن الدكتور عبد القوى خليفة، محافظ القاهرة، تأكيده على تخصيص 80 فدانا بمدينة 15 مايو، لإقامة مدافن جديدة لصالح المواطنين، بالتعاون مع وزارة الإسكان لصالح محافظة القاهرة، مشيرا إلى أن المحافظة أرسلت خطابات لجميع المواطنين السابق تقدمهم بطلبات تخصيص مدافن لأسرهم وبلغ عددهم 30 ألف طلب، وقامت المحافظة بتصفيتهم ليبلغ عدد المتقدمين المستحقين 24 ألفا، على أن يتم تخصيص نسبة 20% من مساحة الأرض المخصصة لإقامة مدافن لغير القادرين دون مقابل.
وفي الشأن الدولي، قالت صحيفة (الجمهورية) إن عشرات الآلاف من السوريين خرجوا أمس في مظاهرات حاشدة أطلق عليها جمعة (الزحف إلى ساحات الحرية) وذلك للتأكيد على سلمية احتجاجاتهم ولإقناع المراقبين العرب بالالتفات إلى محنتهم، ففي محافظة أدلب (شمال غرب البلاد) تجمع ما يزيد على 250 ألف شخص فى 74 موقعا عقب صلاة الجمعة في مختلف أنحاء المحافظة. وفي درعا فتحت قوات الأمن السورية النار على المتظاهرين مما تسبب في مقتل خمسة منهم علي الأقل، كما اعتقلت نحو 17 شخصا.
ونقلت الصحيفة عن نشطاء سوريين قولهم : إن قوات الأمن السورية أطلقت القنابل المسمارية على عشرات الآلاف من المتظاهرين في ضاحية دوما القريبة من العاصمة دمشق بينما رد المتظاهرون بإلقاء الجنود بالحجارة.
كما نقلت عن المرصد السوري لحقوق الانسان أن 24 متظاهرا على الأقل أصيبوا عندما أطلقت قوات الأمن القنابل لتفريق المتظاهرين الذين فاق عددهم 60 ألفا كما تجمع نحو 15 ألفا عقب صلاة الجمعة أمام المسجد الكبير في الضاحية نفسها.